أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة جازان، أن الخطاب الملكي جاء مؤكدًا للنهضة التنموية الشاملة للمملكة العربية السعودية محليًا وإقليمًا وعالميًا.
وقال سموه: “قيادة المملكة لمجمل القضايا الدولية كان برهانًا على ثقلها وقوة مكانتها التي أصبحت تتبوأها اليوم، حددت بوضوح أولوياتها التنموية ومجالاتها في وقت يشهد فيه الوطن حراكًا تنمويًا شاملًا، إضافة إلى أنها جعلت الإنسان وتوفير العيش الكريم له على قمة الأولويات، ما يؤكد حرص القيادة الرشيدة ودعم المتواصل لكل ما فيه خير الوطن والمواطن”.
أخبار متعلقة
وختم نائب أمير منطقة جازان تصريحه سائلًا الله تعالى أن يديم على الوطن نعمة الأمن والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله .
نائب أمير الرياض
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض على أن الخطاب الملكي جسد ما تقوم عليه هذه الدولة من منهج ثابت في سياستها الداخلية والخارجية.
وقال سموه : “الخطاب الملكي تضمن كل ما يعنى بسياسة المملكة، وما توليه القيادة الكريمة من حرص واهتمام على كل ما من شأنه دعم وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتوثيق العلاقات البناءة مع الدول الشقيقة والصديقة، والسعي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، انطلاقًا من مكانتها ودورها الريادي إقليميًا وعالميًا”.
وأضاف سموه: “الخطاب الملكي أكد بذل الجهود لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين، والمضي لتحقيق تنمية شاملة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بما يسهم في محافظة المملكة على مكانتها المتقدمة عالميًا، ومواصلة التحول الاقتصادي، وأن تكون وجهة مثالية للمحافل العالمية، وتحقيق الازدهار وسبل الحياة الكريمة للمواطنين”.
وفي ختام تصريحه سأل سموه الله سبحانه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بحفظه، وأن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره وازدهاره.
نائب أمير نجران
قال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبد العزيز نائب أمير منطقة نجران، “إن الخطاب الملكي أكد رسوخ سياسة المملكة، ومضيها في نهضة تنموية وفق رؤية 2030، وبرامجها الطموحة، التي ستسهم في محافظة المملكة على مكانتها المتقدمة عالميًا، وتحقيق المزيد من التطور والازدهار وتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين، ويؤكد على المكانة التي تحظى بها المملكة على المستويين الإقليمي والدولي، ودعمها المستمر لكافة قضايا الأمتين العربية والإسلامية”.
وثمَّنَ سموه ما تضمنه الخطاب الملكي في تحقيق المملكة لمراكز متقدمة في العديد من المجالات، منها التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتطور الاقتصاد السعودي ليكون الأسرع نموًا، على مستوى دول مجموعة العشرين في عام 2022، وكذلك المجال السياحي.
إضافة إلى ما حققته المملكة من نجاح في استقبال أكثر من 11 مليون حاج ومعتمر وفق برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج رؤية 2030.
ودعا سموه الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على البلاد نعمة الأمن والاستقرار.
نائب أمير القصيم
قال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم: لقد عكس الخطاب الملكي الكريم ما ننعم به بفضل الله سبحانه من ازدهار ونهضة تنموية شاملة جعلت بلادنا الحبيبة الأسرع نموًا على مستوى مجموعة الدول العشرين.
وأضاف: يأتي ذلك كنتيجة طبيعية للجهود الملموسة التي تقوم بها حكومتنا الرشيدة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وقيادة ملهمة وطموحة لسمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله-.
وتابع: جاء الخطاب الملكي الكريم مبشرًا باستمرار هذه النهضة الطموحة وفق رؤية المملكة 2030، لتحقيق المزيد من التقدم وتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين.
واختتم سموه التصريح بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بدوام الصحة والتوفيق، وأن يعين أعضاء المجلس على القيام بما كُلّفوا به لما فيه خير بلادنا وأمنها ورخائها واستقرارها.
نائب أمير مكة المكرمة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة أن الخطاب الملكي عكس وضوح ورسوخ المنهج السعودي على كافة الأصعدة.
ووصف الخطاب الملكي بالرسوخ والشمولية والوضوح، كونه سلّط الضوء على السياسة الداخلية والخارجية للمملكة، ونهجها الثابت في التعامل مع شتى القضايا.
وأشار إلى أنه تطرق إلى مناحي التنمية التي تشهدها البلاد ويعيشها المواطن الذي يعد المحرك الأول للتنمية وأساس النهضة الشاملة، كذلك ما تحمله رؤية 2030 من أهداف واستراتيجيات مستقبلية تُسهم في تحقيق منجزات نوعية سيكون لها انعكاسها الإيجابي على الوطن والمواطن.
وسأل نائب أمير منطقة مكة المكرمة الله سبحانه أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والازدهار.
الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف
قال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ د. عبد الرحمن بن عبد الله السند، إن الخطاب الملكي يعكس بجلاء ما تقوم به بلادنا في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والسياسية، وألقى الضوء على ما تحقق من إنجازات ضخمة في مختلف الأصعدة، وما وصلت إليه بلادنا من مراكز متقدمة في عدد من المجالات”.
وأضاف: “الخطاب الملكي يأتي معبرًا عن سياسة المملكة ومواقفها الثابتة تجاه القضايا الإقليمية والعربية والدولية، ومؤكدًا حرص قيادة المملكة الدائم على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع”.
واختتم د. السند تصريحه بدعاء الله تعالى أن يحفظ على بلادنا أمنها ورخاءها ونهضتها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.