في شهر أكتوبر.. إسهامات تجمع “الشرقية” و”الجوف” للتوعية بسرطان الثدي

مع بدء شهر أكتوبر، شهر التوعية بسرطان الثدي، نظمت المملكة حزمة من الفعاليات الصحية المختلفة، للكشف المبكر عن حالا الإصابة، وتقديم كل وسائل الدعم والرعاية لمحاربات المرض.

مواقع مختلفة للفحص المبكر

وبالتزامن مع تفعيل الحملة الوطنية للتوعية بالمرض تحت شعار “رايتك وردية” خلال شهر أكتوبر الحالي، خصص تجمع الشرقية الصحي في عدد من محافظات المنطقة الشرقية 5 مواقع لعمل الفحص المبكر لسرطان الثدي، وتشمل هذه المواقع:

مركز مي الجبر للكشف المبكر بالدمام، ومجمع الدمام الطبي، ومستشفى الجبيل العام، ومستشفى الخفجي العام، إضافة إلى السيارة المتنقلة للفحص المبكر في مستشفى القطيف المركزي، طوال أيام الأسبوع باستثناء عطلة نهاية الأسبوع، الذي يكون من خلال التوجه لأقرب مركز صحي والحصول على التحويل، أو عن طريق حجز موعد افتراضي في تطبيق “صحتي”؛ وطلب التحويل لمراكز الفحص المعتمدة المذكورة.

تتواجد الفرق الميدانية في الأماكن العامة لتسجيل السيدات مباشرة لإجراء الفحص، ويتم تخصيص باركود رقمي لتسهيل عملية الحجز بشكل مباشر من خلاله، وسيتم نشره إلكترونيًا.

جهود تجمع الشرقية الصحي للتوعية بالمرض

يسعى تجمع الشرقية الصحي من خلال تفعيل هذه الحملة إلى تعزيز الوعي بسرطان الثدي وسبل علاجه وأهمية الفحص المبكر، باعتماد برنامج متكامل من الأنشطة والفعاليات، إضافة إلى رفع مستوى الوعي بالفحص المبكر، وهو أول سبيل للوقاية منه، و مساهمته بضمان علاج أكثر فاعلية للمصابين به ونسبة شفاء عالية، حيث أنه يمكن متابعة سير تحرك سيارات الفحص المبكر المتنقلة عن طريق القنوات الاتصالية الرسمية للتجمع.

*مستعدين لأكتوبر.. ؟*
“دعمكم يفرق”#رايتك_ورديه #شهر_التوعية_بسرطان_الثدي#تجمّع_الشرقية_الصحي pic.twitter.com/jNEurmli6X— تجمع الشرقية الصحي (@E1_Cluster) October 1, 2023

فعاليات صحة الجوف

كما تنظم صحة الجوف، بالتزامن مع اليوم العالمي لسرطان الثدي، حزمة فعاليات للتوعية بأهمية الكشف المبكر وسبل الحد من خطر الإصابة بالمرض، وتشتمل على محاضرات وأركان توعوية وتوزيع المطويات والكتيبات التثقيفية.

وتقام فعاليات اليوم العالمي لسرطان الثدي في شهر أكتوبر من كل عام في المملكة ودول العالم، وتهدف لتوعية المجتمع خاصة السيدات حول عوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي، وطرق الوقاية منه، وأهمية الكشف المبكر عنه.

رفع فرص الشفاء

وتستهدف الجهود التوعوية والتثقيفية التي تبذلها وزارة الصحة في مختلف المناطق من خلال برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي زيادة الإقبال على الفحص المبكر لرصد وعلاج المرض في مراحل مبكرة، حيث يتم اكتشاف أكثر من 50% من حالات سرطان الثدي بالمملكة في مراحل متقدمة، مما يرفع معدل الوفيات ويقلل من فرص الشفاء.

وتركز حملات التوعية على تعزيز وعي السيدات بأهمية الكشف المبكر بتقنية الماموجرام التي تم توفيرها في المستشفيات، بالإضافة للعيادات الثابتة بالأسواق التجارية والمراكز الصحية والعيادات المتنقلة، كما تم تفعيل تحويل السيدات ضمن الفئة المستهدفة من المراكز الصحية إلى عيادات الكشف المبكر، حيث يرتبط تشخيص سرطان الثدي في مراحله المبكرة بانخفاض معدل الوفيات الناجمة عن المرض.