أدَّى هطول الأمطار على منطقة القصيم الأيام الماضية إلى اكتساء رمالها وجبالها بالخضرة المتمثلة في الغطاء النباتي والمياه الجارية، ورسم لوحات جمالية أضفت عليها جمالًا فوق جمالها.
وتشهد منطقة القصيم في هذه الأيام أجواءً شتوية مميزة ساعدت عليها اعتدال درجات الحرارة مما أدى إلى خروج المتنزهين إلى الأودية والشعاب والمنتزهات البرية، حيث تعد المنطقة من أهم الواجهات السياحية المميزة التي يقصدها السياح والزوار من داخل المملكة وخارجها.
رحلات برية
في ظل الأجواء الشتوية الجميلة التي تشهدها المنطقة، حرص المهتمون بالرحلات البرية على الخروج إلى براري وفياض وأودية وصحاري المنطقة المعروفة بطبيعتها الخلابة، التي ازدانت بعد هطول الأمطار على المنطقة.
وتمتاز منطقة القصيم بفياض وشعاب ورياض وخباري خلابه في مثل هذه الأوقات والتي تبرهن ارتباط أهالي المنطقة والمهتمين فيها بالبر والصحراء ، و مع حلول موسم الشتاء واعتدال الأجواء التي تكون بين اللطيفة والباردة المعتدلة تبدأ طقوس الشتاء ونصب المخيمات البرية ، وجلسات السمر ، وتكمن متعة رحلات التخييم في كونها تمنح أوقاتاً للهدوء والراحة بعيداً عن صخب المدينة، وازدحام الطرق بالمركبات.
شتهر منطقة القصيم بعدة أماكن للرحلات وقضاء أجمل الأوقات مع الأسرة والأصدقاء ، كالصريف والمستوي والطرفية وعسيلان والثويرات والغضا وأم حزم وغيرها من الأماكن المتميزة بطبيعتها الرملية الصحراوية الواسعة .
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.