قال حاكم مدينة بيلجورود الروسية فياتشيسلاف جلادكوف إن عدد المدنيين الذين قتلوا جراء القصف الأوكراني على المدينة ارتفع إلى 25 شخصًا، من بينهم 5 أطفال.
كان جلادكوف ذكر أمس الأحد عبر منصة تلجرام، أن 110 أشخاص آخرين أصيبوا في الهجوم، بينهم 30 حالتهم خطيرة.
وأضاف يوم الاثنين، أنه جرى إلغاء احتفالات رأس السنة ليلة أمس الأحد.
وجاء القصف الأوكراني عقب موجات من الهجمات الروسية يوم الجمعة الماضي على مدن في أنحاء أوكرانيا، وصفتها كييف بأنها الأسوأ منذ الغزو الروسي للبلاد في فبرير عام 2022، وأدت إلي قتل ما لا يقل عن 26 شخصًا وإصابة أكثر من 130 آخرين.
وتشير تقارير إلى أن هذا كان أعنف قصف تشهده بيلجورود منذ بداية الحرب.
توجيه الاتهام لبريطانيا
وأكدت وزارة حالات الطوارئ الروسية في وقت سابق، أن طائرة تابعة لها وصلت إلى موسكو وعلى متنها 25 شخصًا، بينهم 6 أطفال، من الذين أصيبوا في القصف الأوكراني لمدينة بيلجورود.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن بريطانيا تقف وراء الهجوم الإرهابي على بيلجورود، وإنها تحرض بالتنسيق مع واشنطن، نظام كييف على ارتكاب أعمال إرهابية.
كما شددت على أن “الهجوم الإرهابي نُفذ عمدًا على أماكن تتجمع فيها أعداد كبيرة من المدنيين والعائلات مع الأطفال”.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.