تعهد الاتحاد الأوروبي يوم امس بتقديم حزمة مساعدات بقيمة 680 مليون دولار لإثيوبيا، كانت قد أُرجئت بسبب الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 2020 و2022 في منطقة تيجراي بشمال البلاد.
ولقي الآلاف حتفهم وشرد الملايين جراء الصراع الذي نشب بين الحكومة وقوات من منطقة تيجراي، وانتهى الصراع رسميًا في نوفمبر الماضي.
وقالت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة، إن القيود المفروضة على الوصول إلى تيجراي خلال الحرب دفعت بالعديد من سكان المنطقة البالغ عددهم 5.5 مليون نسمة إلى حافة المجاعة.
واتفاق السلام صامد إلى حد بعيد، لكن خبراء بالأمم المتحدة يقولون إن هناك فظائع لا تزال ترتكب منذ نهاية الحرب في تيجراي.
كما اندلعت اشتباكات في أواخر يوليو في منطقة أمهرة المجاورة، وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 183 شخصًا قتلوا خلالها.
83 % من سكان «تيجراي» يعانون من انعدام الأمن الغذائي #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/RCi3YRyh1y pic.twitter.com/TiSeKuW0Df— صحيفة اليوم (@alyaum) January 28, 2022
عدالة انتقالية وإصلاح
وقالت المفوضة الأوروبية المكلفة بالشراكات الدولية يوتا أوربيلاينن للصحفيين في أديس أبابا، إن “إثيوبيا منخرطة في عملية سلام وعدالة انتقالية وإصلاح، ويدعم الاتحاد الأوروبي هذه المسارات باستمرار”.
وأضافت: “يسعى الاتحاد الأوروبي وإثيوبيا معًا إلى تطبيع العلاقات تدريجيًا، من خلال حوار سياسي منظم، وإعادة بناء شراكة متبادلة معززة”.
وذكرت أوربيلاينن أن استئناف دعم الاتحاد الأوروبي للميزانية، الذي جرى تعليقه في يناير 2021، مشروط باتفاق إثيوبيا على برنامج إصلاح مع صندوق النقد الدولي، فضلًا عن تحقيق “شروط سياسية” أخرى.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.