أغلقت فرنسا سفارتها في النيجر حتى إشعار آخر، قائلة إن عمل موظفيها الدبلوماسيين أصبح مستحيلا عمليا منذ الانقلاب العسكري في الدول الواقعة في غرب أفريقيا قبل خمسة أشهر.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء إنه جرى فرض حصار على السفارة، وإعاقة حركة الموظفين ومنع سفر الموظفين الدبلوماسيين إلى النيجر.
وأشارت إلى أن السفارة ستواصل عملها من باريس وأن الأنشطة القنصلية ستقوم بها القنصليات الفرنسية في المنطقة.
استجابة للمجلس العسكري.. السفير الفرنسي لدى #النيجر يصل إلى #باريس#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/jofV9FMLsA pic.twitter.com/nvVGZt4sD1— صحيفة اليوم (@alyaum) September 27, 2023
انقلاب النيجر
وكان السفير الفرنسي قد غادر النيجر قبل عدة أشهر، وقبل فترة قصيرة من عيد الميلاد، سحبت فرنسا “القوة الاستعمارية السابقة” جنودها من النيجر.
وكان الحرس الرئاسي قد عزل رئيس النيجر محمد بازوم في انقلاب في نهاية يوليو، ويتولى السلطة حاليا الجنرال عبد الرحمن تاياني الذي علق النظام الدستوري.
وعلى الرغم من أن فرنسا وزعماء دول غرب أفريقيا الآخرين لا يعترفون بالحكومة الجديدة، لكن الولايات المتحدة وألمانيا اتفقتا الآن مع المجلس العسكري الحاكم على مواصلة تعاونهم العسكري مع النيجر وفقا لشروط معينة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.