أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة أحمد نقلي، أنه من ضمن الاشتراطات المتعلقة بالحج، أن كل تأشيرة تصدر لها غرض خاص إن كانت للحج أو للعمرة، على حسب الأنظمة والتعليمات، وهذا معروف لدى الممثليات وعلى وجه الخصوص جمهورية مصر العربية.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية على هامش مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة والتي كانت بعنوان “الجهود التكاملية بين الممثليات الدبلوماسية ومنظومة الحج والعمرة”.
تطور كبير
وأشار نقلي إلى أن الجهود التكاملية بين جميع الجهات تسهم في عملية القضاء على ما يُعرف بالتخلف الذي يُعد تحديًا.
وأشاد السفير نقلي بالتطور الكبير في جوانب استخدام التقنية الحديثة والتكنلوجيا في عملية إصدار التأشيرات التي أصبحت الآن تجري بطريقة إلكترونية دون حاجة الحاج أو المعتمر للذهاب إلى السفارة أو القنصلية كما كان يعمل في السابق.
وأوضح أن رؤية المملكة 2030 أسهمت في عمل نقلة كبيرة في جميع مجالات وقطاعات ومناحي الحياة المختلفة وعملية التوعية عمل أساسي لجميع الممثليات بالخارج، كونها أول من يتعامل مع الحاج أو المعتمر أو الزائر.
بالإضافة إلى الشركات والمكاتب التي تقدم الخدمة حتى تسهل عليهم عملية القدوم وأداء مناسك حجهم وعمرتهم بطمأنينة وبكل يسر وسهولة.
تواصل وتنسيق وتكامل
وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تركيا فهد بن أسعد أبو النصر، أن التواصل بين السفارات في بلدان المثل هو تنسيق وتكاملي بالدرجة الأولى.
وقال: نحن في سفارة المملكة بتركيا حريصون على حصول الحجاج الأتراك على جميع المعلومات والتعليمات والأنظمة في المملكة، وتكلل هذا الأمر بالنجاح من خلال حصول بعثة الحج التركية على المركز الأول في جائزة “لبيتم” للتميز، التي تقدمها وزارة الحج والعمرة لبعثات الحج.
وأشار إلى أن هذه أحد المحفزات للجهات العاملة لتقديم أفضل وأجود الخدمات لضيوف الرحمن.
وأكد السفير أبو النصر وجود تنسيق مع رئاسة شؤون الحجاج بتركيا، التي تنشر الرسائل التوعوية، وأيضًا إعطائهم دورات لمدة 15 ساعة تدريبة قبل قدومهم إلى المملكة.
وأوضح أن هناك تعاونًا وثيقًا بين المملكة وتركيا في هذا الجانب، لافتًا إلى دور السفراء في معرفة الفجوات والتحديات والعمل على حلها.
راحة ضيوف الرحمن
وأفاد عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين بامخرمة، بأن حكومة المملكة لم تأل جهدًا لعمل كل ما سيسهم في راحة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين في أداء مناسك شعيرتهم بكل يسر وسهولة حتى عودتهم إلى بلدانهم سالمين غانمين.
وأشار إلى أن التنسيق المسبق بين بعثات الحج ووزارة الحج والعمرة وهذه النجاح مشهود وملموسة ومقدرة.
وعن علاقة بعثات الحج مع السفارات والقنصليات، أوضح السفير بامخرمة أن العلاقة تكاملية وكل بعثات الحج تنطوي تحت الممثلين لتلك الدول.
وأوضح أن كل خدمة تقدم للحجاج هي معتبرة لدى كل الدول العربية والإسلامية، ويمكن تطوير التحديات، التي تنشأ أو تطرأ، ومواجهتها والتعامل معها لتذليلها.
جهود تكاملية
وكشف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بنجلاديش عيسى بن يوسف الدحيلان، عن الجهود التكاملية بين الممثليات في الخارج ومنظومة الحج والعمرة، والتعاون والتناغم فيما بينهما بهدف تقديم أرقى مستويات الخدمة للحاج والمعتمر من خلال تبادل المعلومات والترتيبات اللوجستية ليحظى فيها بتجربة فريدة تسهل أداء مناسكه بكل يسر وسهولة.
وأكد أهمية التوعية خاصة في دولة مثل جمهورية بنجلاديش الشعبية الذي يتجاوز عدد سكانها 170 مليون نسمة، 92% منهم مسلمون يتوقون إلى زيارة الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة، ونسبة كبيرة منهم أميون، ما يشكل تحديًا لسفارة المملكة في عملية تقديم البرامج التوعية والتثقيف.
وأشار السفير الدحيلان، إلى أن التعاون بين الممثلية ومنظومة الحج والعمرة والجهات الرسمية ممثلة في مكتب شؤون حجاج بنجلاديش على قدم وساق، وأنها تبدأ بعد نهاية موسم الحج وتستمر حتى انتهاء موعد الحج القادم.
وأوضح أن السفارة تتلقى بشكل دوري عبر وزارة الخارجية، التنظيمات الخاصة بتوعية الحجاج من الجوانب المتعلقة بالصحة والتأشيرات، وتُعقد اجتماعات دورية مع الحكومة البنجلادشية لإيصال التعليمات والأنظمة وتحديثاتها.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.