يعمل علماء أوكسفورد على تقييم ما إذا كانت التقنية التي استخدمت في لقاح كوفيد 19 يمكن أن تستخدم لحماية الأشخاص من فيروس نيباه المميت.
ووفقًا لما أوردته وكالة الأنباء البريطانية ( بي.ايه.ميديا)، في حال نجحت التجارب السريرية فسوف يكون أول لقاح على الإطلاق ضد المرض.
أخبار متعلقة
وعلى مدار الأسبوع الماضي بدأ الأشخاص في تلقي التطعيم بجامعة أوكسفورد في إطار أول تجربة بشرية للقاح الجديد.
وقالت مطورة لقاح كوفيد، البروفيسور سارة جيلبرت، إن العمل على لقاح نيباه بدأ في 2017 وتوقف خلال أزمة كوفيد.19- وجرى اكتشاف حالات تفشي لفيروس نيباه على الأغلب في جنوب آسيا ويمكن أن يكون الفيروس مميتا في حوالي 75% من الحالات.
ويمكن أن ينتقل الفيروس للإنسان من الحيوانات، مثل الخفافيش أو الخنازير أو الأغذية الملوثة ويمكن أن ينتقل أيضا مباشرة من الإنسان للإنسان. وفي البشر يمكن أن يتسبب في عدوى حادة في الجهاز التنفسي والتهاب الدماغ المميت (تورم الدماغ).
وجرى تعريف الفيروس أول مرة قبل 25 عاما ولكن لا توجد حاليا علاجات أو لقاحات متاحة للمساعدة عند ظهور حالات التفشي. ولكن اللقاح الجديد ChAdOx1 NipahB يمكن أن يكون الأول في حال ارتقى لتوقعات السلامة والكفاءة.
وسوف يشارك نحو 51 شخصا تتراوح أعمارهم من 18 إلى 55 عاما في التجربة، التي ترأسها مجموعة أوكسفورد للقاحات ويمولها التحالف من أجل ابتكارات الاستعداد الوبائي.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.