وتتناول المقالة التي شارك في تأليفها البروفيسور ستيفان دي وولف وفريقه البحثي في مركز أبحاث الطاقة الشمسية في كاوست، جهود الفريق على تحسين كفاءة الطاقة الشمسية لتحقيق أهداف الطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية.
ومع ذلك، فإن ترجمة النجاح في المختبر إلى تطبيقات في العالم الحقيقي يتطلب دراسة متأنية؛ نظرًا للتحديات الرئيسية لتطوير هذه التقنية الحديثة وتسويقها. ومن بين هذه الأمور التي تقترح الورقة أخذها في الاعتبار هي مراعاة ظروف العالم الحقيقي، مثل درجات الحرارة المتغيرة وكثافة أشعة الشمس. حيث تقترح إجراء اختبارات جغرافية (ميدانية) لتحسين أداء الخلايا الشمسية في مواقع محددة.
كما أن تسريع اختبارات الاستقرار للخلايا الشمسية هو أيضًا من بين الاعتبارات الأساسية لهذه التقنية. حيث يتعين أن يكون للخلايا الشمسية المنشورة عمر افتراضي يدوم عقودًا. وبسبب ذلك، فإن تسريع اختبارات التدهور والتآكل التي تستغرق سنوات عديدة إلى إطار زمني أقصر بكثير ضرورية للغاية، خصوصًا أنها بالغة الأهمية لتحديد الأسعار والضمانات التنافسية.
نماذج مبتكرة لخفض التكلفة
وقال البروفيسور ستيفان دي وولف “من المتوقع أن يتجاوز سوق الخلايا الترادفية من مادتي البيروفسكيت والسيليكون 10 مليارات دولار في غضون عقد من الزمن. وأن كاوست تمتلك الريادة العالمية في تطوير هذه التقنية الواعدة التي يمكنها توفير طاقة نظيفة ومنخفضة التكلفة يستفيد منها الجميع”.
ويعكس هذا البحث الرائد الذي تقوده كاوست التزام الجامعة بتطوير تقنيات صديقة للبيئة تعمل على تعزيز السياسات الخالية من الانبعاثات والكربون وتأمين مستقبل مستدام في المملكة العربية السعودية والعالم أجمع.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.