وبين أن الإنسان مضطر لنوعين من الحياة، إحداهما حياة بدنه والثانية حياة روحه التي يميز بها بين الحق والباطل.
أخبار متعلقة
وقال إن حياة القلوب تكون بلزوم طاعة الله ورسوله على الدوام، وتكون في شرع ربنا ومنهجه وبما يدعونا إليه الرسول صلى الله عليه وسلم من العلم الإيمان.
وأكد أن تلك الحياة تحدث بالاستجابة لله والرسول ظاهرًا وباطنًا فيؤول العبد للحياتين الطيبتين الدنيوية والأخروية.
#المسجد_الحرام هذا الصباح. pic.twitter.com/I0CQG9XpBd— الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) January 16, 2024
الاهتداء بالقرآن
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي، إن المرء إذا اهتدى بالقرآن وعمل بما فيه حصلت له الحياة الطيبة وكان على الهدى والرشاد.
وأكد أن طاعة الله بإخلاص تجلب السكينة والخير للمرء المسلم، فالمستجيبون لله ورسوله هم أهل الفلاح وهم الأحياء وإن ماتوا وغيرهم أموات وإن كانوا أحياء الأبدان.
وشدد على أن كل ما دعا إليه الرسول ففيه الحياة، وبه ينتقل المسلم من الموت المعنوي إلى الحياة المعنوية.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.