وأوضح أن معظمهم أصبح في النطاق المهدد بالأمراض المكتسبة ومنها السكري المكتسب (النمط الثاني) غير المعتمد على الأنسولين.
أخبار متعلقة
وأشار إلى أن كثير من الأطفال ومن خلال تشخيص وضعهم الصحي أكتشف أنهم يمتازون بثلاثة أمور وهي (إتباع نظام غير صحي في الأكل وترتب على ذلك زيادة أوزانهم، عدم ممارسة أي نشاط رياضي يسهم في حرق السعرات والدهون، زيادة الجلوس على الأجهزة وهو ما انعكس على صحتهم الجسدية، العزلة والانطوائية عن الواقع الاجتماعي).
البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا
الأطعمة السريعة
وقال الأغا إنه يجب أن تدرك الأسر أن عدم تعرض أبنائها للمشاكل الصحية المكتسبة مرهون على حسن الاهتمام بثلاثة نصائح هامة وتطبيقها في واقع الحياة.
وتشمل النصائح، أولاً: الحد من تناول الأطعمة السريعة التي تضر الجسم ولا تفيدها، وتجنب المشروبات الغازية واستبدالها بالعصائر الطازجة وليست المعلبة السكرية، ثانيًا: تخصيص نصف ساعة على الأقل يوميًا لممارسة أي نشاط رياضي يسهم في التعّرق وحرق الدهون والسعرات، والقاعدة الرياضية تشير إلى أهمية الـ 150 دقيقة أسبوعيًا بما يعادل خمسة أيام .
وأوضح أن النصيحة الثالثة تتمثل في: الحد من الجلوس على الأجهزة الإلكترونية، إذ تنصح جمعية طب الأطفال الأمريكيه أن يكون استخدام الأطفال للأجهزة ساعتين فقط يوميًا .
مقاومة الأنسولين
وتابع استشاري غدد الصماء وسكري الأطفال، بأن الفرد لا يصاب بالسكري المكتسب بسبب السمنة وزيادة الوزن بسرعة، بل هناك مراحل تمهيدية تعرف بمقاومة الأنسولين، ومقدمات ما قبل السكري.
وأكد أن الفرد بإمكانه تصحيح نمط حياته المرتبط بالغذاء الصحي والرياضة لتفادي الوصول إلى مرحلة الإصابة بالسكري النوع الثاني، والدخول في مرحلة العلاج واتباع الخطة العلاجية.
ونوه أن مرض السكري المكتسب” النمط الثاني” للأسف أصبح الآن مخيفًا أكثر من أي وقت مضى، لكونه في السابق وتحديدًا قبل ثلاثين عاماً كان يرصد في كبار السن، أما الآن فبدأ يزحف بين الأطفال المراهقين واليافعين بسبب السمنة واتباع نمط حياة غير صحي.
من بينها الكشف عن أدوية حديثة لعلاج لمرضى السكري من الأطفال.. مؤتمر اضطرابات الغدد الصماء والأمراض النادرة للأطفال يناقش أهم وأحدث المستجدات الطبية العالمية والعربية والمحلية
للمزيد | https://t.co/j1h4FmPGVi#اليوم pic.twitter.com/HabCQReYGi— صحيفة اليوم (@alyaum) January 20, 2024
الوقاية من السكري
وشدد البروفيسور الأغا في ختام حديثه على ضرورة الدور الحازم للأسر في توجيه أبنائها في إتباع النمط الصحي، وتجنب السلوكيات الخاطئة سواء في مجال الأكل أو الحياة الخمولية والانغماس في العالم الالكتروني.
وأشار إلى ضرورة الاهتمام بالجانب الرياضي الذي يساعد في حماية ووقاية الأطفال وتحديدًا اليافعين والمراهقين من مشاكل الأمراض المكتسبة التي يمكن تفاديها بتطبيق قاعدة “درهم وقاية خير من قنطار علاج”.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.