وتجري عملية تقويم وفق منهجية تستخدمها المدرسة، يكون فيها نطاق التقويم وفق منظور متكامل، يتضمن مستوى الامتثال للمعايير ومؤشرات الأداء ذات الصلة، مع الاستناد إلى الأدلة والشواهد المناسبة والداعمة لنتائج التقويم وفق المتطلبات.
وأوضحت الهيئة أن المدرسة تبدأ في عمليات التقويم الخارجي بعد استكمال متطلبات التقويم الذاتي، وذلك بأن يعد المركز خطة توزيع المدارس على فرق التقويم الخارجي حسب الخطة التنفيذية لمركز “تميز”، ويُشكّل المركز فريقًا أو أكثر للتقويم الخارجي، ويحدد عدد أخصائي التقويم في الفريق وفقًا لعدد المراحل في المدرسة، وحجمها.
وأضافت أن فريق التقويم الخارجي يعد خطة الزيارة الميدانية، بالتنسيق مع مركز “تميز” والمدرسة تتضمن متطلبات الزيارة والمهام والمسؤوليات الأعضاء الفريق ، ويتواصل رئيس فريق التقويم الخارجي مع المدرسة، ويزودها بالخطة ومتطلبات الزيارة الميدانية المحددة في المنصة الرقمية للتقويم والاعتماد المدرسي، وينفّذ فريق التقويم الخارجي الزيارة الميدانية للمدرسة، ويُطبّق أدوات التقويم، ويجمع الأدلة والشواهد حول استيفاء المعايير والمؤشرات، ويرفع فريق التقويم الخارجي الشواهد والأدلة ونتائج تطبيق أدوات التقويم على المنصة الرقمية للتقويم والاعتماد المدرسي، ويرفع التقارير ذات العلاقة بالمدارس الحكومية إلى لجنة التقويم المدرسي، ويرفع التقارير ذات العلاقة بالمدارس الأهلية والعالمية إلى لجنة الاعتماد المدرسي لدراستها وتقديم القرارات النهائية.
وأشارت الهيئة إلى أن تصنيف أداء المدارس الحكومية والأهلية والعالمية يقسم إلى 4 مستويات تتمثل في مستوى 1 التهيئة، ومستوى 2 الانطلاق، ومستوى 3 التقدّم ، ومستوى 4 التميز، وذلك بناء على نتائج التقويم الخارجي، ويتطلب ذلك إتمام عمليات التقويم الخارجي للمدارس، وتحديث نتائج التصنيف سنويًا وفقًا لنتائج الاختبارات الوطنية والتحصيلية والرخص المهنية، والنشر المتعدد لنتائج التصنيف وفق الفئات والشرائح المعتمدة في الإطار المنظم لتصنيف المدارس.
النموذج الإشرافي
وكانت وزارة التعليم كشفت عن النموذج الإشرافي في ضوء تمكين المدارس وذلك بتركيز جهود المشرفين التربويين على دعم عمليات التحسين والتطوير للأداء التعليمي المدرسي، والعمل معها على فحص وتحليل أدائها وتحديد حاجاتها، والوقوف على واقعها الحقيقي من خلال نتائج عمليات التقويم الرسمية المعتمدة، وحاجات المدرسة وكوادرها، والانطلاق منها في تقديم الدعم لعمليات التطوير والتحسين بداية ببناء خطة تطويرية للمدرسة باعتبارها وحدة تعليمية متكاملة، يسهم فيها كل مكون من مكونات المدرسة من الإدارة المدرسية والمعلمين والإداريين والطلاب، لرفع مستوى الأداء المدرسي.
ولفت الوزارو إلى أنه لا تتم الزيارات الإشرافية للمدرسة إلا من خلال فريق التحسين والتطوير المحدد للمدرسة، وفي حال حاجة المدرسة لأي مشرف في أي مجال من المجالات التي لايمكن تغطيتها من الفريق يمكن استدعاء المشرف المتخصص لتقديم دعم محدد.
وصنفت الوزارة المدارس إلى 4 تصنيفات تتمثل في مرحلة التهيئة وهي المدارس التي يقل أداؤها عن 50 بالمائة من معايير التقويم المدرسي، والمدارس في مرحلة الانطلاق وهي المدارس التي يكون أداؤها من 50 إلى أقل من 75 بالمائة، والمدارس في مرحلة التقديم وهي المدارس التي يكون أداؤها من 75 إلى أقل من 90 بالمائة، والمدارس في مرحلة التميز وهي المدارس التي يكون أداؤها أكثر من 90 بالمائة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.