مطارات جدة تنفذ فرضية حريق طائرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي

مطارات جدة تنفذ فرضية حريق طائرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي



نفذت مطارات جدة اليوم الاثنين، تجربة فرضية للطوارئ في مطار الملك عبد العزيز الدولي، بمشاركة أكثر من 28 جهة أمنية وتشغيلية وخاصة.

جهود الفرق خلال تنفيذ الفرضية

وتضمّنت خطة الفرضية تلقي برج المراقبة بالمطار بلاغاً من قائد طائرة قادمة للمملكة وعلى متنها 100 راكب، يفيد فيه بوجود حريق في المحرك رقم (2) يقرر الهبوط الاضطراري على المدرج رقم (34)، وينتج عن ذلك انتشار الحريق، وبناء على البلاغ تعلن خدمات الإطفاء والإنقاذ بالمطار حالة التأهب القصوى على مدرج الطائرة لإخماد الحريق وإنقاذ الركاب وتمكنت الفرق المشاركة من تنفيذ المهام الموكلة إليها بكفاءة عالية ووفقاً لإجراءات السلامة المعتمدة دولياً، حيث تم إخلاء الطائرة ونقل المصابين إلى منطقة آمنة في المطار لفرز الحالات وتقديم الإسعافات لهم وتحويلهم إلى المستشفيات القريبة من المطار.

وتمكَّنت الفِرق المشاركة من تنفيذ المهام الموكلة إليها بكفاءة عالية، ووفقًا لإجراءات السلامة المعتمدة دوليًّا؛ إذ تم إخلاء الطائرة، ونقل الركاب إلى منطقة آمنة في المطار بزمن قياسي.

الجهات الأمنية والصحية المشاركة بالفرضية

وشارك في التجربة الجهات الأمينة والحكومية والتشغيلية العاملة في المطار، وإمارة منطقة مكة المكرمة (إدارة الأزمات والكوارث)، ووحدة أمن المطار، وقاعدة الملك عبدالله الجوية بالقطاع الغربي، ومركز العمليات الأمنية الموحد بمنطقة مكة المكرمة، وقاعدة طيران الأمن، وإدارة الدفاع المدني، والإدارة العامة للمرور، والشرطة، وجمرك المطار.
ومن الجهات الصحية مجمع الملك عبدالله الطبي، ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، ومستشفى الملك فهد للقوات المسلحة، والشؤون الصحية، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز المعلومات الوطني بمطار الملك عبدالعزيز، ووحدة المراقبة الجوية، وإدارة الطوارئ والأزمات بصحة جدة، وطيران الأمن، إضافة إلى الجهات المساندة في المنطقة الخارجية، من إدارة المرور، الشرطة، أمانة جدة وقيادة حرس الحدود.

الارتقاء بمستوى جاهزية منسوبي المطار

وأوضح الرئيس التنفيذي لمطارات جدة، أيمن بن عبد العزيز أبوعباة، أن تجارب الطوارئ تسهم في الارتقاء بمستوى الأداء والجاهزية لمنسوبي المطار، وتطوير مهاراتهم في التعامل مع حوادث الطيران في حال حدوثها – لا قدّر الله -.
وأشار إلى أن هذه التجارب التي يتم تنفيذها تحت إشراف الهيئة العامة للطيران المدني، وتسهم في رفع كفاءة العاملين لمواجهة حوادث الطيران، وتعكس استعداد المطار في التعامل مع الأزمات المفاجئة, مقدماً شكره وتقديره لكافة الجهات الحكومية والأمنية والعسكرية كافة والقطاعات الأهلية المشاركة على تعاونها الملموس، الذي كان له أكبر الأثر في إنجاح إجراء هذه التجربة الفرضية، مشيراً إلى مشاركة 28 جهة في سيناريو الحادث.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *