وقال بوتين خلال حفل لإزاحة الستار عن نصب تذكاري للحرب العالمية الثانية: “النظام في كييف يمجّد شركاء هتلر، رجال وحدات إس.إس. (النازية)… في عدد من الدول الأوروبية، رهاب روسيا يُروج له كسياسة للدولة”.
صراع روسيا وأوروبا
وتابع: أن أهداف الألمان آنذاك كانت تتمثل في سرقة موارد الاتحاد السوفيتي والقضاء على شعبه.
كما انتقد بوتين في خطابه سجل حقوق الإنسان في دول البلطيق إستونيا ولاتفيا وليتوانيا. وقد وجهت الدول الثلاث، التي كانت تحت حكم موسكو إبان الحرب الباردة لكنها الآن أعضاء في الاتحاد الأوروبي وفي حلف شمال الأطلسي، انتقادا شديدا للغزو الروسي لأوكرانيا.
اتهامات روسيا لدول البلطيق
وقال بوتين “في دول البلطيق، ينظر لعشرات الآلاف من الناس على أنهم أشباه بشر، ويحرمون من أبسط حقوقهم ويتعرضون للاضطهاد”، في إشارة إلى حملات بحق المهاجرين.
واتهمت موسكو دول البلطيق مرارا بكراهية الأجانب ومعاملة الأقليات الروسية على أنهم مواطنون “من الدرجة الثانية”.
وترفض أوكرانيا، التي كانت جزءا من الاتحاد السوفييتي، هذه التشبيهات وتعتبرها ذرائع واهية لشن الحرب.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.