واستقطب الملتقى، أكثر من 28 ألف زائر، وشهد توقيع 62 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين مختلف الجهات في القطاعين العام والخاص.
وشهد أيضًا مشاركة 104 عارضين يمثلون أكثر من 400 علامة تجارية لأهم الوجهات والمشاريع الكبرى وشركات الطيران والفنادق وشركات السفر والسياحة ومنظمي الرحلات.
القطاع السياحي
وأكد رئيس اللجنة المنظمة لملتقى السياحة السعودي حمزة ناصر، أن الملتقى جاء بهدف إثراء القطاع السياحي، وتبادل الخبرات والأفكار، وتعزيز الشراكة بين القطاعات؛ من أجل توفير فرص استثمارية للشركات والمستثمرين في القطاع السياحي، وتأكيداً لمكانة السعودية بوصفها وجهة سياحية عالمية.
وأوضح أن ما تحقق من منجزات يحفز لمواصلة النمو في القطاع السياحي؛ الذي يساهم في توفير فرص وظيفية لأبناء الوطن، ويرفع من مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي، وذلك بالاستفادة مما تحتضنه المملكة من وجهات فريدة ومتنوعة الأجواء والتضاريس، تساندها منتجات سياحية متنوعة وتجارب جديدة لم يعهدها السائح والزائر فيما مضى.
وقال إن جلسات الملتقى ساهمت في تسليط الضوء على قصص النجاح والدروس المستفادة، والتجارب السياحية الجديدة، ومحاولة علاج التحديات والمعوقات، وتحقيق التكامل بين كافة الشركاء في القطاعين العام والخاص.
إدارة المنشآت السياحية
وأضاف ناصر بأن ورش العمل؛ التي قدمها شركاء الملتقى، تمكنت من إكساب الشباب السعودي المعرفة اللازمة لإدارة المنشآت السياحية، وصقل مهاراتهم، كما قدمت ورش عمل أخرى وصفات وأسرار التميز في عدد من المجالات السياحية، من بينها التخطيط للمنتجات السياحية والترويج والتسويق للتجارب الجديدة.
وأشار، إلى أن الملتقى خلال أيامه الثلاثة أقام 20 جلسة حوارية، و21 ورشة عمل، تعزيزاً لاستدامة هذا القطاع الحيوي؛ وفقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030، إذ باتت المملكة اليوم وجهة سياحية فريدة، وعلامة فارقة كأسرع الوجهات السياحية نمواً في العالم.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.