مقدمة شكرها للمملكة.. تفاصيل البيان الختامي لمنتدى “الألكسو” للأعمال

مقدمة شكرها للمملكة.. تفاصيل البيان الختامي لمنتدى “الألكسو” للأعمال



وجهت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، الشكر للمملكة العربية السعودية، وإلى الجمهورية التونسية التي تحتضن انعقاد منتدى الألكسو للأعمال والشراكات، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
كما وجه البيان شكره إلى اللجنة العليا للمنتدى, وإلى أمناء اللجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم وأعضاء المجلس التنفيذي للدول العربية، وإلى رؤساء وممثلي المؤسسات المشاركة، الذين أسهموا في إنجاح هذا الحدث الكبير.

توفير الدعم والمنصات الضرورية

وأكدت “الألكسو”، في البيان الختامي لمنتدى الأعمال والشراكات، الذي يأتي بمبادرة من المملكة العربية السعودية، التزامها بتوفير الدعم والمنصات الضرورية لتعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين الشركاء بما يمكن من تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات.
وذكر البيان أن المنتدى الذي انعقد على مدار يومين، يمثل مناسبة مميزة لتوثيق التعاون الفعال وتعزيزه بين مختلف الشركاء, برعاية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وسط تطلعات إلى أن تكون مسيرة التعاون مثمرة وبناءة للعمل العربي المشترك، الذي يعد من أولويات المنظمة في محيطها العربي والإقليمي والدولي.
كما جددت منظمة “الألكسو” في البيان التزامها بمواصلة التعاون وبناء الشراكات الفعالة بين المنظمة والمؤسسات العربية لتحقيق تطلعات الأمة العربية نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا ونموًا.
“>

استقبال أكثر من 7.686 ملايين دولار

وكان المنتدى قد استقبل أكثر من 7.686 ملايين دولار، ويشكل هذا الرقم مجموع قيمة الشراكات التي وقعتها المنظمة مع 31 جهة من 17 دولة عربية تمثل 77 في المئة من عدد الدول الأعضاء في المنظمة.
في حين بلغ عدد مشاريع هذه الشراكات 40 مشروعًا، في مشهد يعكس نجاح المنتدى في السعي لتحقيق أهدافه التنموية، حيث شهد تسجيل أرقام غير مسبوقة؛ إذ بلغت قيمة الشراكات الموقعة 59 ضعف ميزانية المنتدى، وتخطت عوائد الشراكات الموقعة 5984 في المئة من موازنة المنتدى.
وتوزعت مجالات الشراكات الموقعة بين منظمة «الألكسو» والدول العربية على جميع مجالات عمل المنظمة في التربية والثقافة والعلوم والاتصال، لتقدم مشاريع نوعية بين الدول العربية في تطوير ودعم المكتبات في أكثر الدول حاجة، وإقامة ملتقيات ثقافية، ومعارض افتراضية.

تعزيز المهارات الرقمية والتكنولوجي

هذا بالإضافة إلى برامج تدريب وبرامج إعداد المدربين، وبرنامج لتمكين الشباب، وندوات تراثية، ومشاريع أخرى متخصصة في البرمجة وتقنية المعلومات، وتعزيز المهارات الرقمية والتكنولوجية، وتعريب المصطلحات، وبرامج قياس علمية، ودعم مجالات الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وأيضا تعزيز المهارات الرقمية لدى الطفل العربي، وتوحيد جهود التحول الرقمي في الجامعات العربية عبر تطوير إطار عمل قابل للتطبيق في مختلف السياقات الجامعية، وتنمية الثقافة التكنولوجية لدى الشباب العربي.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *