«صناعة المستقبل».. فعالية لربط الخريجين بجهات العمل

«صناعة المستقبل».. فعالية لربط الخريجين بجهات العمل


نظّمت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ممثلة بمركز الخريجين والتنمية المهنية فعالية بعنوان: “أرباب العمل وصناعة المستقبل” في دورته الثانية، لأصحاب العمل والشركات، بحضور نائب رئيس الجامعة للتطوير والشراكة المجتمعية د. نهاد العمير ومديرة المركز د. أماني البحر وعدد من منسوبي الجامعة وأرباب العمل وأصحاب الاختصاص.
وتهدف الفعالية لربط جهات العمل بالجامعة بهدف قياس مدى رضا أرباب العمل عن الخريج وتوظيف خريجي الجامعة، في المدينة الجامعية بالراكة،
وأوضحت نائب رئيس الجامعة للتطوير والشراكة المجتمعية د. نهاد العمير، أن أرباب العمل هم شركاء النجاح والمكملين لدور الجامعة للوصول لأهدافها وخططها الاستراتيجية، مبينة أهمية هذا اللقاء في المساهمة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تمكين طلابنا وطالباتنا الخريجين من خلال مخرجات الجامعة لإنتاج موارد بشرية مؤهله بمعارف ومهارات مميزة تواكب سوق العمل المحلي والعالمي، والحد من البطالة وتجسير الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، في ظل ما يتميز به خريج الجامعة من خصائص رغم وجود العديد من التحديات في ظل الاستجابة لاحتياجات سوق العمل ببرامج أكاديمية نوعية وخلق برامج الشراكات المثمرة والتدريب على أحدث التقنيات والاستفادة من التجارب الدولية.

تحديات خريجي الجامعة

قدم عميد الجودة والاعتماد الأكاديمي د. أحمد الكويتي، عرضاً عن أبرز مايميز الجامعة من خلال تميّزها بحصولها على الاعتماد المؤسسي عام 2023 وحصول أكثر من 50%من برامجها الأكاديمية على الاعتماد الأكاديمي والدولي، بالإضافة لحصول المستشفيات الجامعية والمراكز الصحية على اعتماد وتجديد سباهي وجوائز عديدة في كل المجالات كونها واحدة من الجامعات الثلاث التي وقع عليها الاختيار لتطبيق نظام الجامعات الجديد.
كما قدم عرضاً لأبرز تحديات خريجي الجامعة التي تتطلب التعاون والتكامل بين الجامعة وأصحاب المصلحة من أرباب العمل والمجتمع لتحقيق التحسين المستمر في جودة التعليم وتلبية احتياجات الطلاب وسوق العمل.

«صناعة المستقبل».. فعالية لربط جهات العمل بالخريجين - اليوم

وظائف المستقبل

فيما استعرضت مديرة مركز الخريجين والتنمية المهنية د. أماني البحر، ضمن ما قدمته وظائف المستقبل لـ2040 لتفتح للمستقبل فرصًا وآفاقًا جديدة للأعمال والوظائف؛ نظرًا لما تُحدثه التكنولوجيا من تغيير كبير في العالم، في مجال الروبوتات والذكاء الصناعي والنقل ذاتي القيادة ومهندسو قواعد البيانات المتسلسلة.
كما استعرضت أبرز التحديات التي تواجه العاملين والباحثين عن عمل في سوق العمل وأهمية توفير التدريب والتأهيل وإكساب الخريج المهارات التكنولوجية والتحديات الاجتماعية، بالإضافة للتنافس الشديد في ظل النمو السريع في عدد الجامعات ومؤسسات التعليم العالي وزيادة عدد الخريجين وعدم وجود الخبرة المناسبة خصوصاً للخريجين الجدد.
واعتبرت ذلك تحدياً ومن أكثر القضايا شيوعاً مبينه أهم التخصصات المطلوبة في المملكة وفقاً لرؤية 2030 ومنها قطاع التجزئة والمنشآت الصغيرة وتخصصات التعدين والطاقة المتجددة وسلاسل الإمداد واللوجستيات وبرامج الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتخصصات الصحة والهندسية والمالية، وتم خلال اللقاء نقاش مع أرباب العمل بهدف أخذ التغذية الراجعة لتحسين المخرجات.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *