وشهد اللقاء مناقشات مستفيضة وعرضًا للنتائج التعليمية المحققة، وتم بحث آفاق التطوير المستقبلي للعملية التعليمية، والتأكيد على أهمية الاختبارات الوطنية ”نافس“ كمؤشر من مؤشرات مستوى التعليم، وأن هذه النتائج تعد مرآة تعكس مدى فعالية الأساليب التعليمية المتبعة.
تحليل نتائج الطلاب
كما شهد عرض بيانات وإحصائيات تفصيلية حول نتائج الطلاب في هذه الاختبارات، وتحليلها للوقوف على نقاط القوة ومجالات الضعف، وسلّط اللقاء الضوء على أداء طلاب المرحلة الثانوية في اختباري القدرات العامة والتحصيلي.
وقال مدير مكتب تعليم القطيف عبد الله القرني: “إن هذين الاختبارين يشكلان أساسًا مهمًا لقبول الطلاب في الجامعات، ويقيسان القدرات المتعلقة بعمليات التعلم ومستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب، وبالتالي فإن تحسين النتائج فيهما يعد من الأولويات”. وتمت مناقشة العديد من الاستراتيجيات والخطط لرفع مستوى الطلاب.
وشدد على أهمية العمل الجماعي، وبذل جهود مضاعفة من أجل تنمية مهارات الطلاب والطالبات وتحفيزهم على التعلم والابتكار.
وفي ختام اللقاء، تم مناقشة العديد من الاستراتيجيات والخطط لرفع مستوى الطلاب، والتأكيد على أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية بالعملية التعليمية، لتحقيق الأهداف المرجوة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.