وأضاف “شجرة الأراك ليست غريبة في المملكة ولاقت في بعض الوقت إهمال ومحاربة من بعض المزارعين لأنها عديمة الجدوى، ولكن أصبحت اليوم شجرة ذات استثمار عالي فهي شجرة تحوي الزيوت والتي من الممكن استخدامها في العديد من صناعة المنتجات مثل الشامبوهات والمعجون والمساحيق الطبية، وهناك دراسة استثمارية ان شجرة الاراك مدخولها 5000 ريال ولو تم استخدامها في الصناعة المنتجات ستتضاعف تلك المدخولات”.
التجارب الأولى
بين الغامدي أن شجرة المسواك نجحت زراعتها بالمياه المالحة، وتعد تجاربه الأولى على مستوى المملكة والشرق الأوسط بزراعة شجرة السواك بمياه البحر وبالمياه المالحة وأيضاً نجحت التجارب بزراعتها في مياه رجيع التحلية وبجزء 110 آلاف جزء من المليون والتي تعتبر مياه ذات ملوحة عالية.
وتابع “وتم زراعتها في العديد من المناطق منها المنطقة الشمالية في نيوم وفي ارامكو بينبع وفي عدة مناطق بالمملكة بالرياض والقصيم، كما تم زراعة اكثر من 250 الف شجرة مسواك حول المملكة، وهي شجرة مباركة طبية رعوية وتمتاز بجمالها وتخفيفها للحرارة وهي شجرة ذات استثمار عالي ومن المشاريع الامنة وتم البدء بتجارب الاراك منذ 15 سنة”.
التجارب البحثية
قال الغامدي “بفضل تطور التجارب البحثية بجامعات المملكة استطعنا التغلب على مشكلة الزراعة بالمياه المالحة، وحدثت قصة مع أحد الدكاترة في جامعة كاوست حينما شكيت له معاناة الزراعة بالمياه المالحة استجاب وأعطاني بعض التجارب للزراعة بالمياه المالحة وقدم لي حوالي 150 شتلة زراعية صغيرة، وبعد أن قمت برعايتها وتطويرها وزراعتها نجحت بفضل الله واليوم امتلك حوالي 80 الف شتلة و4 آلاف امهات وعندنا فوق 8 ملايين من البذور الزراعية، شاكراً دعم الذي تلقاه من الجهات الحكومية والخاصة منها وزارة البيئة وجامعة كاوست واهتمامهم بالزراعة العضوية”.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.