في هذا التقرير نتعرف على أفضل الوجهات الشتوية بالمملكة حسب موقع “روح السعودية”:
المنطقة الشرقية
يمكن الاستمتاع بالينابيع الطبيعية في الأحساء، والمنتشرة بين أكثر من 3 ملايين شجرة نخيل، والمواقع الأثرية المحفوظة بشكل مذهل والتي تجسد ثقافة المملكة وتقاليدها.
كما يمكن تأمل أجواء الحداثة في الدمام، مرفأ المنطقة، أو توجه إلى الخبر القريبة وزيارة مركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا (سايتك).
الدرعية
تضم الدرعية بُعد متميز من أبعاد الترفيه، الذي يتوسط مدينة تاريخية يعود إنشاؤها إلى عام 1446م، لتطلعك من خلال أحيائها القديمة على تاريخ المملكة العريق.
تعتبر المدينة ضاحية ثقافية بمستوى عالمي، إذ تحتضن مبانيها القديمة متاحف تمكنك من استكشاف صور من الماضي.
يتوجه الزوار للدرعية لعيش تجربة ترفيهية بمنتزهاتها، حيث فعاليات موسمية وعروض شعبية، مع الطبيعة والفن.
الرياض
مهد ولادة المملكة بكنوزها التاريخية المخبئة في القصور القديمة، التي احتضنت لحظات التأسيس. يقصدها الزوار من جميع أنحاء العالم لاكتشاف عوالم من التسوق والترفيه، والتعرف على سحر طبيعتها الخاص في كثبان رملية تعلوها السماء بنجومها البراقة.
وفي الجانب الآخر من المدينة النابضة بالحياة تجارب متعددة داخل مطاعم فارهة بخدماتها المميزة، وأطباقها العالمية المتقنة.
العلا
يقصد الزوار العلا من جميع أنحاء العالم، للغوص بين معالمها الأثرية المدهشة واكتشاف القصص المخبئة في ثناياها، إذ تزخر صخورها برموز غامضة، ونقوش متقنة، ونصوص تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد.
توفر تضاريسها الفريدة فرصًا رائعة لعيش تجارب استثنائية بتسلق الصخور، وممارسة رياضة الهايكنج، والتخييم، إضافة إلى فعاليات موسمية وأنشطة ثقافية وتجارب طعام، تمزج بين تاريخ ثري وأجواء عصرية مبهرة.
جدة
جدة هي مهد لفنون وموسيقى جابت العالم، ومزار عالمي لثقافات متنوعة ونابضة بالحياة. عند زيارة جدة فانت على موعد مع زيارة التراث، بدءًا من “جدة التاريخية”، ومرورًا باكتشاف تصاميم الشرفات والممرات الحجرية والأرصفة العتيقة.
وتتعدد بها الأنشطة البحرية المميزة، فتجربة الغوص تحت الماء تكشف لك سحر الشعاب المرجانية الفريدة عالميًا التي تجذب العديد من الرحلات البحرية، بالإضافة إلى تجارب ممتعة لا تنتهي تناسب كل الأعمار.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.