تبديد الموارد واستغلال المناصب خيانة لأمانة الله

تبديد الموارد واستغلال المناصب خيانة لأمانة الله



قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط، إن سعادة المتقين وفوز الفائزين مبني على القيام بالتكاليف التي أمر الله بها وأوجبها على عباده، وهي التي جاءت الإشارة إليها في قوله تعالى” إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان”.
وبين أن من الأمانات التي أُمر العبد بأدائها، حفظ الجوارح التي خلقها الله فيه وجعلها طيعة له.
وقال أنه يجب على الإنسان عدم استعمال تلك الجوارح إلا في ما يرضي الله وتجنب معصيته، إذ إن استعمالها في المعصية والخطايا هو خيانة للأمانة وجناية للحسرة والندامة يوم تشهد عليه جوارحه بما قدمت يداه.

فيديو | خطيب المسجد الحرام أسامة خياط: أبواب الأمانة كثيرة فالزموها وأخلصوا فيما يوكل إليكم من أعمال وواجبات #الإخبارية pic.twitter.com/xtfpaVzMKu— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 2, 2024

حفظ الأمانة

تابع فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام: إذا كان من الأمانة حفظ الودائع التي يستودعها الناس عند بعض، فإن مفهومها أعم من ذلك، ومنها أمانة الإنسان على نفسه بكمال حرصه على أداء ما أوكل إليه من مهمات.

فيديو | خطيب المسجد الحرام أسامة خياط: أبواب الأمانة كثيرة فالزموها وأخلصوا فيما يوكل إليكم من أعمال وواجبات #الإخبارية pic.twitter.com/xtfpaVzMKu— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 2, 2024

وبين أن تلك الأمانة تستلزم الإخلاص في العمل والمواظبة والمتابعة والتطوير للقدرات، وحسن الاستثمار في المواهب والتوظيف المسؤول للموارد والحذر من تبديدها في غير ما جعلت له.
وأشار إلى أن الله تعالى أثنى على القائمين على أماناتهم بالرعاية والعناية والاهتمام، ووعدهم بدخول الله في قوله تعالى “والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون والذين هم بشهاداتهم قائمون والذين هم على صلاتهم يحافظون أولئك في جنات مكرمون”.
وأكد أن من الأمانة ألا يستغل المرء منصبه لجر مغنم شخصي له أو لمن يلوذ به من أقارب أو معارف بغير استحقاق، كمن يستغل منصبه لتضخيم ثروته بوسائل غير مشروعة.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *