استشاري: المملكة الثالثة عربيًا في "البدانة".. وحائل بالصدارة

استشاري: المملكة الثالثة عربيًا في "البدانة".. وحائل بالصدارة




كشف الدكتور وليد البكر، استشاري السكري والغدد الصماء، عن <a href="https://www.alyaum.com/articles/6500673/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9/%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%BA%D8%B0%D9%8A%D8%A9/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%86%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86" target="_blank">زيادة الوزن </a>بالمملكة بنسبة 59,4%، بحسب دراسات حديثة، موضحًا أن نسبة زيادة الوزن بلغت 30,7% ونسبة السمنة 28,7% من عمر 15 سنة فما فوق لكل من الرجال والنساء.<br /><br />وأضاف: تحتل المملكة المرتبة الثالثة من بين الدول العربية عام 2019 في البدانة بنسبة 35,4% لتأتي بعد كل من الكويت والأردن، موضحا، أن منطقة حائل تحتل المرتبة الأولى في السمنة بنسبة بلغت 33,9% ثم المنطقة الشرقية بنسبة 27,7% ثم القصيم 26,5% ثم تبوك 25,2% وتليها الطائف بنسبة 23,9%.<br /> <h2>أمراض الوزن الزائد</h2>قال "البكر" في ديوانية الأطباء بالخبر، في لقائها تحت عنوان "طريقك إلى الرشاقة بين الجراحة والدواء"، مساء أمس، إن أبرز الأمراض الشائعة التي يسببها الوزن الزائد والسمنة في صحة الإنسان هو مرض السكري، وأمراض القلب، والضغط، والتهاب المفاصل، والسرطان.<br /> <br />وأشار إلى دراسة حديثة أُجريت على 700 ألف شخص من دول مختلفة حول العالم، اعتمدت على تتبع النشاط اليومي من حيث متوسط عدد الخطوات في اليوم، للوقوف على الشعوب الأكثر كسلا والأنشط في العالم.<br /><br />وبيّن أن الدراسة كشفت أن إندونيسيا حيث احتلت المرتبة الأولى من حيث الدول الأكسل في النشاط الحركي، ثم المملكة، ثم ماليزيا تليها الفلبين وأفريقيا وقطر والبرازيل، وأما الدول الأكثر نشاطًا في الحركة فقد احتلت هونغ كونغ المرتبة الأولى ثم الصين ثانيًا، ثم أوكرانيا واليابان وروسيا وإسبانيا والسويد.<br /> <h2>تخطيط المدن</h2>ذكر أن الدراسة خلصت إلى أن الكسل مرتبط بعدة أسباب منها إلى الطقس، وعدم وجود ممشى بسبب تخطيط المدن الذي يلعب دورًا مهمًا في المساعدة على ممارسة النشاط البدني والرياضي، لافتا إلى أن الاهتمام بات كبيرًا في توفير ممشى في أغلب الأماكن والأحياء، حيث يلاحظ ذلك في أغلب المدن ومنها الخبر.<br /><br />وأشار إلى أن الإكثار من الأطعمة الدهنية مثل الحلوى والوجبات السريعة والمثلجات والمشروبات الغنية بالسكريات من أبرز الأسباب الرئيسية للسمنة، لافتًا إلى أن قضاء الكثير من الوقت دون القيام بأي نشاط مثل الجلوس أمام الشاشات لمدة طويلة يشكل أحد الأسباب وراء السمنة، موضحًا أن زيادة الوزن يزيد من مقاومة الأنسولين بحيث يصبح غير قادر على العمل بشكل جيد فيرتفع السكر.<h2>تأثيرات السمنة</h2>أكد أن تأثيرات السمنة السلبية، تتمثل في قلة الحركة وآلام وخشونة المفاصل، والشخير وإغلاق النفس الليلي، وآلام الظهر والديسك، وقد تؤثر السمنة في الإنجاب، مطالبا بأهمية الاطلاع على الملصقات الغذائية لما لها من فائدة في معرفة السعرات الحرارية للإنسان، داعيا إلى اتباع نشاط حركي يوميا باستخدام تطبيقات المشي بحيث لا يقل عدد الخطوات اليومية عن عشرة آلاف خطوة.<h2>تقليل الشهية</h2>فيما يتعلق باستخدام إبر الوزن وعلاجات الجراحين، أوضح أن بداية استعمال الإبر بدأ في عام 2014 من خلال إبر ”فيكتوزا“، ثم ظهرت سكسيندا التي كانت تساهم في نزول وزن الجسم لـ 100 كيلو من 5 – 10 كيلو وبعضهم ينزل إلى 20 كيلو، بعد ذلك ظهرت إبرة دواء ”أومبيك“، حيث يعتبر علاج لداء السكري ويساهم في تقليل الشهية، والآن قريبا ستتوفر إبرة ”ويغوفي“ نهاية العام الحالي وهي تساهم في تخفيف السكر ونزول الوزن، وهناك كذلك دواء جديد وهو ”إبرة مينجارو“ تساعد في نزول الوزن من 20 – 25 كيلو.<br /><br />وأكد أن 18% من طلاب مدارس المنطقة الشرقية من المرحلة المتوسطة والثانوية مصابون بالسمنة، مضيفا، أن الأطفال يقلدون بالآباء والأمهات، فإذا كانوا يتناولون الوجبات السريعة وأكل غير صحي، ولا يمارسون نشاط حركي وكثيري الجلوس على الأجهزة الإلكترونية، فالغالب الأطفال يأتون ”مقلدون“.<h2>مقاصف المدارس</h2>انتقد الدكتور البكر، الأطعمة المقدمة في مقاصف المدارس، مشيرا إلى وجود مشاكل كثيرة في الأكل غير الصحي في المقاصف المدرسية، مطالبًا بإيجاد بدائل ذات سعرات حرارية قليلة، مشددا على أهمية دراسة إدارة المدارس لنوعية الأطعمة المقدمة في المقاصف، داعيًا في الوقت نفسه الأمهات إلى الحرص إلى تزويد أبناءهم بالوجبة الصحية والابتعاد قدر الإمكان.<br /><br />وأشار إلى وجود قصور في إدارة التعليم من ناحية ممارسة الرياضة وتعويد الطلاب على الحياة الصحية، مشددًا على أهمية الاهتمام بحصص الرياضة بشكل يومي أو على الأقل 3 مرات بالأسبوع.<h2>السعرات الحرارية</h2>طالب بوضع برنامج لتعليم الطلاب والطالبات بكيفية قراءة السعرات الحرارية وكيفية حساب حساب الكربوهيدارات للأكل عند عمليات الشراء، بحيث توضع في المناهج الدراسة مادة تعلم للطلاب والطالبات ويتم تطبيقها في الحياة.<br /><br />بدوره، أكد الدكتور أحمد القرزعي، استشاري جراحة المناظير والسمنة، أن عمليات علاج السمنة تُجرى عندما تفشل الأنظمة الغذائية والتمارين الرياضية، أو عند وجود مشكلات صحية خطيرة ناتجة عن زيادة الوزن، لافتًا إلى أن جراحات إنقاص الوزن تقلل من مقدار الطعام المتناول، فيما تعمل الإجراءات الأخرى عن طريق تقليل قدرة الجسم على امتصاص الدهون والسعرات الحرارية.<br /><br />وأضاف أن جراحة علاج السمنة خيار مناسب في حالتين، الأولى في حالة ”السمنة المفرطة“ وهي عندما يكون مؤشر كتلة الجسم 40 أو أكثر، والحالة الثانية إذا كان مؤشر كتلة الجسم يتراوح ما بين 35-39,9 ”وهو معدل السمنة“، ولديه أمراض صحية مرتبطة بالوزن.<h2>جراحات إنقاص الوزن</h2>وتابع: قد يكون المريض مؤهلا لأنواع معينة من جراحات إنقاص الوزن إذا كان مؤشر كتلة الجسم يتراوح بين 30-34 وكانت لدى الشخص مشكلات صحية مرتبطة بالوزن مثل مرض السكري من النوع الثاني أوارتفاع ضغط الدم أو انقطاع النفس الحاد عند النوم.<br /><br />وحذر من خطورة مضاعفات جراحة علاج السمنة على المدى القصير والطويل ومنها النزيف المفرط، التفاعلات الناتجة عن التخدير، الجلطات الدموية، مشكلات الرئة والتنفس، تسربات في الجهاز المعدي المعوي، الوفاة في حالات نادرة.<h2>عمليات السمنة</h2>ذكر أن مخاطر مضاعفات جراحة إنقاص الوزن على المدى الطويل تشمل انسداد الأمعاء، متلازمة الإغراق ”حالة تؤدي إلى انخفاض السكر أو الدُوار أو الغثيان أو القيء“، حصوات المرارة، حالات الفتاق، انخفاض سكر الدم ”نقص سكر الدم“، سوء التغذية، القُرح، الارتجاع الحمضي.<br /><br />وطالب الدكتور القرزعي بأن تجرى عمليات السمنة عند الاستشارين ذو التخصص الدقيق في جراحة السمنة ومرخص لذلك من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وأن مضاعفات عمليات السمنة في المراكز المتخصصة لا تتجاوز 1 – 2٪؜.<br /><br />كما طالب باتباع نظام غذائي محدد لبضعة أسابيع، يبدأ النظام بالسوائل فقط، ثم ينتقل إلى الأطعمة المهروسة واللينة للغاية، ثم المرحلة الأخيرة الأطعمة العادية، داعيًا لاستمرار المتابعة في عيادة جراحة السمنة والتغذية بانتظام وإجراء فحوصات مخبرية وتحليل وظائف الدم وإجراء فحوصات متنوعة، ناصحا في الوقت نفسه، تغيير نمط الحياة بالنوم السليم والتغذية السليمة وممارسة الرياضة والأنشطة الحركية.


اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *