هكذا وصفت “سي إن إن” الأمريكية السياحة في المنطقة الشرقية، واضعة إياها ضمن التجارب المذهلة التي ينبغي على المرء تجربتها لقضاء وقت ممتع وفريد.
ولفتت إلى أن المنطقة شهدت تحديثات مؤخرًا جعلت من السهولة التنقل بين الأماكن السياحية المتنوعة في كل ربوعها ما يسهل على السائحين التجول بها وقضاء مغامرة لا تنسى.
جولة بالسيارة
تنصح “CNN” ببداية المغامرة السياحية في المنطقة الشرقية بجولة بالسيارة يستكشف السائح بها مجمل معالم المنطقة الخلابة.
وخلال التجول يستمتع السائحون والزوار بجمال أجواء المنطقة مع السير على الطرق الحديثة.
كما يمكن أن ينتقلوا إلى الكثبان الرملية التي تضمن لهم تجربة قيادة مليئة بالحماس، لكن يفضل أن يصطحب الزائر شخصًا له خبرة بالقيادة على الرمال والمناطق التي تصلح لذلك.
وخلال السير على الكثبان الرملية، سيرى السائحون مناظر طبيعية مبهجة في مختلف المناطق الصحراوية بالمنطقة.
زيارة السواحل
تضرب المملكة العربية السعودية بتاريخها الغني في جذور الزمان لتمتد إلى عصور ما قبل التاريخ، وتعتبر بمثابة نقطة طريق طويلة على طرق التجارة المهمة وتقاطعت فيها القبائل لعدة قرون.
ولذلك تنتشر في البلاد بأكملها مواقع تاريخية قديمة، ومن بين أبرز المناطق التي توجد بها تلك المواقع هي المنطقة الشرقية.
وعلى طول الطريق الساحلي بالمنطقة ترتكز العديد من القلاع التاريخية الهامة، التي تحيطها مناظر طبيعية بديعة.
جولة بالمدينة
تعد الدمام مدينة مليئة بالزخم والحيوية، ومركز صناعي، ومزيج فريد من الأصالة والحداثة.
ويوجد بالمدينة سوق الحب الشعبي، وهو سوق ليلي كبير لبيع المواد الغذائية والهدايا التذكارية والملابس وأدوات المطبخ وغيرها.
ولعشاق الهندسة المعمارية الحديثة، يعد مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء” في ضاحية الظهران، محطة جديرة بالاهتمام، بينما سيجد عشاق الشاطئ والرياضات المائية الكثير من المنتجعات على طول الساحل جنوب مدينة الظهران ومدينه الخبر.
سياحة طبيعية
على بعد ساعة تقريبًا من الداخل، باتجاه الأحساء، تقع مدينة الهفوف، وهي مدينة تقع ضمن أكبر واحة بالعالم بحسب وصف اليونسكو.
وتغطي ما يقرب من 3 ملايين شجرة نخيل المدينة والقرى الصغيرة المحيطة بها، ويُعد وسط مدينة الهفوف القديمة قاعدة رائعة لاستكشاف الواحة والمعالم التاريخية القريبة.
ومن أروع المعالم السياحية كهوف القارة، وهي ليست كهوفًا بالمعنى التقليدي، فهي في الواقع مدخل إلى جبل القارة، وهو عبارة عن كتلة وحيدة من الصخور ترتفع فوق الواحة والتي تآكلت بمرور الوقت بسبب الأمطار والرياح لتشكل ممرات وكهوف وأعمدة وأودية منعزلة، مع العديد من الأماكن المفتوحة على السماء.
ويمكن للزوار الصعود إلى قمة الجبل من الجانب الآخر من الصخور لتقدير الامتداد الحقيقي للواحة والمزارع العديدة التي تجعل المنطقة واحدة من أكبر منتجي التمور في العالم.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.