أكد مختصون أن الزهايمر يعد أحد أنواع الخرف وأكثرها شيوعاً ويصيب الأشخاص مع التقدم في العمر.
وبينوا خلال حديثهم لـ “اليوم” أن أعراضه تبدأ تدريجياً وتتطور لتصل إلى مراحل متقدمة وخطيرة، تؤثر على صحه المريض الجسدية والنفسية.
أعراض الزهايمر
قالت استشارية طب الأسرة وطب نمط الحياه، د. شروق إبراهيم : “من أهم أعراض المرض نسيان الأحداث القريبة والحديثة، كنسيان زيارة شخص قريب والسؤال عن أشياء معتادة أكثر من مره، وتكرار السؤال حتى بعد الإجابة عليه، وعدم القدرة على التعامل مع الأرقام وخصوصاً الأمور المالية، ونسيان التواريخ المهمة”.
د. شروق إبراهيم- اليوم
وبينت أن المرض يتطور حتى يصبح من الصعب والخطر على المريض أن يخرج بمفرده، وقد يصبحوا عنيفين أو يصابوا بالاكتئاب، وفي الحالات المتقدمة جداً ينسون طريقه الأكل.
وأوضحت أنه لا يوجد علاج يقضي على مرض الزهايمر، لكن جميع العلاجات هي للسيطرة على تطور الأعراض قدر المستطاع، والالتزام بنمط الحياه الصحي وخصوصاً الاهتمام بالتغذية الصحية وتناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والمداومة على الرياضة.
رعاية مرضى الزهايمر
قالت استشاري الأمراض الباطنة بمستشفى الملك فهد الجامعي بجامعة الإمام عبد الرحمن، د. عائشة العصيل: الخرف متلازمة يوجد فيها تدهور في الذاكرة والتفكير والسلوك والقدرة على أداء الأنشطة اليومية. وهو يصيب – بشكل رئيسي – الأشخاص المسنين، على الرغم من أنه ليس جزءاً طبيعياً من التشيخ.
د .عائشة العصيل- اليوم
وأضافت: من استراتيجيات المعالجة والرعاية، إعداد مقدمي الخدمات الصحية والمجتمعات من أجل تلبية الاحتياجات النوعية للمسنين، وهذا يشمل تدريب المهنيين الصحيين على رعاية المسنين، ومعالجة الأمراض المزمنة المرتبطة بالسن، بما في ذلك الاضطرابات النفسية والعصبية وتعاطي المخدرات، ووضع سياسات مستدامة للرعاية طويلة الأجل والرعاية الملطفة، وتطوير خدمات وأوضاع مواتية للمسنين.
اهتمام المملكة بمرضى الزهايمر
من جانبها قالت رئيس جمعية الملك عبد العزيز الأهلية النسائية، هياء الغريب، إن من أعظم نعم الله على الإنسان التي تميّز بها عن سائر المخلوقات هي نعمة العقل، إذ إنه ملكة الإدراك، والتفكير، والإبداع، والتمييز لدى الإنسان.
د. هياء الغريب- اليوم
وتابعت: “لاشك أن حكومتنا الرشيدة أولت جل الإهتمام بمرضى الزهايمر، ممثلة بوزارة الصحة التي أخذت على عاتقها ريادة البرنامج الوطني لمواجهة مرض الخرف، من منطلق نظرة عامة وشاملة، وبالتعاون مع جميع تنظيمات ودوائر الوزارة، ومع وزارة شؤون المواطنين القدامى، ووزارة الرفاه الاجتماعي ومؤسسة التأمين الوطني، وتعزيز التنسيق والتعاون بين جميع من لهم صلة بالأمر.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.