ضربت رياح بقوة الإعصار سواحل ولاية كاليفورنيا الأمريكية بينما زادت الأمطار الغزيرة من مخاطر حدوث فيضانات بين مدينتي سان فرانسيسكو وسان دييجو، مع وصول عاصفة قوية أخرى من المحيط الهادئ إلى الولاية.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم عن مارك تشينارد، خبير الأرصاد بالمركز الأمريكي للتنبؤ بالطقس قوله إن الأمطار ستصبح أكثر غزارة في وسط كاليفورنيا ثم تنتشر جنوبا إلى لوس أنجليس، مصحوبة برياح قوية في معظم اليوم.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم عن مارك تشينارد، خبير الأرصاد بالمركز الأمريكي للتنبؤ بالطقس قوله إن الأمطار ستصبح أكثر غزارة في وسط كاليفورنيا ثم تنتشر جنوبا إلى لوس أنجليس، مصحوبة برياح قوية في معظم اليوم.
المحيط الهادئ
وكان تشينارد قد قال في وقت سابق اليوم “الأمور الأكثر صعوبة لم تحدث بعد.. سنرى تزايد التأثيرات خلال اليوم مع المرور بفترة الصباح و الاقتراب مع فترة بعد الظهر”.
وتشكل العاصفة ثاني ظاهرة لنهر جوي قوي من الرطوبة المركزة بالغلاف الجوى يتدفق قبالة المحيط الهادئ خلال أسبوع.
خطوط الكهرباء
وتصل سرعة الرياح 92 ميلا في الساعة (148 كيلومترا في الساعة) في المحيط بالقرب من الشاطئ، حيث ستتسبب في اهتزاز الأشجار وخطوط الكهرباء على الساحل مما سيؤدي إلى انقطاع الكهرباء.
وبما أن المنطقة كانت متشبعة بالمياه من الأمطار السابقة، فإن خطر حدوث المزيد من الفيضانات والانهيارات الأرضية سيتزايد حتى بعد غد الثلاثاء على أقل تقدير.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.