ومثّل الهيئة السعودية للبحر الأحمر في توقيع مذكرة التفاهم، الرئيس التنفيذي المكلّف محمد بن علي العسيري، فيما مثّل هيئة التراث الرئيس التنفيذي الدكتور جاسر الحربش.
صون التراث البحري
تستهدف مذكرة التفاهم إلى تحديد الأطر العامة للتعاون بين الطرفين، حيث تضمنت المذكرة عددًا من البنود المتعلقة بتبادل الخبرات في المجالات الواقعة ضمن نطاق أعمال واختصاصات الطرفين ومنها التراث الثقافي المغمور في مياه البحر الأحمر.
ونصّت المذكرة على عدة مجالات للتعاون، حيث ركّزت على التنسيق بشأن اقتراح الأنظمة واللوائح المرتبطة بالأهداف المشتركة، والتنسيق والمتابعة بشأن متطلبات إصدار تصاريح المسح والتنقيب فيما يتعلق بالتراث البحري والمغمور وسن تدابير صون التراث البحري، وتقديم الدعم الممكن بشأن حصر وتوثيق التراث البحري والمغمور في منطقة البحر الأحمر، وبحث أوجه التعاون التقني بما يحقق أهداف الطرفين.
كما تضمنت مذكرة التفاهم التعاون في مجال التراث الثقافي غير المادي، وتبادل بيانات ومعلومات تلك المواقع بين الطرفين، وتنسيق برامج التوعية المجتمعية بين الطرفين وإطلاق مبادرات لترويج أصول التراث الثقافي وترويج التراث البحري بصفته تراثًا ثقافيًا غير مادي والأنشطة البحرية السياحية والترفيهية.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.