يقول لولزيم ريسولي: “في طفولتي افتقدت إلى حنان الأب، وكلما انتابني الحنين إليه و أنا أشاهد اقرأني مع أبائهم لجأت إلى الله بالدعاء فيذهب عني الحزن”.
ويضيف “لما كبرت و تخرجت من الجامعة جعلت همي مساعدة الايتام فأنشأت الجمعية الوطنية لرعاية الأيتام وأنا حاليا رئيس الجمعية”.
وأضاف ريسولي “منذ 9 سنوات وأنا أتولى مهام إدارة الجمعية ولدينا قاعدة بيانات للأيتام حيث تجاوز عددهم 11 ألف يتيم، والفقد العظيم هو عدم الإيمان والتوكل على الله، فقدت والدتي لاحقاً، وحينها كنت أتزود بالعلم الشرعي ومشاركة حلقات العلم والدروس الدينية في المسجد، التي أسهمت بقوة في توفير التفاؤل وهذا من توفيق الله، واليوم لدي أسرة وأبناء، و زوجتي معلمة لغة انجليزية”.
هذه زيارتي الأولى
عن مشاعرة حول زيارته الأولى للحرمين الشريفين، يقول لولزيم: “حينما قدمت إلى مدينة رسول الله، خالجتني مشاعر لا توصف، وهذه زيارتي الأولى، وكوني من ضيوف الملك تعتبر بالنسبة لي زيارة استثنائية والفرحة لم تقتصر علي وحدي، بل غمرت عائلتي كلها في ألبانيا هناك”.
و أختتم المعتمر الألباني حديثه: “قدوتي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي ولد يتيماً وهذا حافز قوي جداً بالنسبة لي، حينما أقرأ قصته عليه الصلاة والسلام عندما واجه الصعاب، ذلك اليتيم الذي نشر أعظم رسالة وأدى الأمانة، فالحياة اختبار، لذلك أنا أسعى لتربية أبنائي ليقدموا الرسالة نفسها ويكفلوا الأيتام لينالوا وعد النبي لكافل الأيتام في الجنة عندما قال كهاتين.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.