وبدأت أكثر من 200 أسرة منتجة بتقديم منتجاتها ومأكولاتها الشعبية و التقليدية، عبر عدد من القاعات التي تستعرض منتجات وعروض الشركات والمصانع والمعامل المتخصصة بالأكلات الشعبية.
مهرجان الكليجا
كما يضم المهرجان بين جنباته منطقة الرمضانيات، ومقر المناطق والدول المشاركة، والمنطقة التراثية، ومنطقة الكليجا الحي وكليجا البعول، والكافيهات والمطاعم، ومنطقة الأسر المنتجة، بالإضافة إلى الأكل الشعبي، ومسرح الطفل، والمسرح الروماني المحتضن للفعاليات التمثيلية والتنافسية، ومقر الطبخ والتجهيز الحي للمأكولات والكليجا، ومنطقة الغذاء العضوي والمنتجات الطبيعية، بالإضافة إلى حاضنة الطفل.
وتنافس 25 مؤسسة وشركة مختصة بصنع الكليجا والأكلات الشعبية أمام الزوار بتقديم مأكولات شعبية ترضي طموح المتسوقين، إضافة إلى عدد من المختصين بصنع الأكلات الشعبية من داخل المملكة ومن بعض دول الخليج.
المدن المبدعة عالميًا
وأشاد أمين عام غرفة القصيم، المشرف العام على المهرجان محمد الحنايا، بالدعم والمتابعة التي يحظى به المهرجان من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير المنطقة، حتى انتقل الكليجا من منتج محلي إلى براند عالمي منافس، دفع بمدينة بريدة إلى العالمية، بعد إدراج مدينة بريدة ضمن المدن المبدعة عالميًا في عام 2021 من قبل اليونسكو.
وأوضح أن الغرفة تهدف من خلال تشغيل وتنظيم الكرنفال الهام؛ لتحقيق التطلعات التنموية، بإيجاد منتج شعبي موجود على معارض البيع ونقاط التوزيع طوال العام، وضمان استدامة “الحرفة” والمقاصد المهنية والتنموية التي تضمن العمل للأسر المنتجة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.