وأضافت في حوار خاص لـ اليوم”، أنها تربت على حب الخيول ورياضتها وكانت البداية عام 1990، خاصة عند إنشاء ناد مخصص للفروسية بدعم والدها والعائلة.
أول امرأة دخلت رياضة الفروسية
وذكرت أنها تمارس هذه الرياضة منذ 34 عاماً وهي أول امرأة دخلت هذا المجال، لا سيما مع دخولها إلى الاتحاد الدولي للفروسية ضمن لجنة الأطفال، عام 1996، ثم انضمت إلى عضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية عام 2008.
وأوضحت أنها شاركت مع اللجنة السعودية الأولمبية عام 2008، مؤكدة أن المملكة أصبحت غنية بالكثير من الأجيال الواعدة، التي تمثلها عالمياً.
وذكرت أن ابنتها دلما محلس، أول فارسة سعودية تشارك في أولمبياد وتحصل على ميدالية برونزية، مذكرة أنها تربت كذلك في عائلة شغوفة بحب الخيل، قائلة: “كان الدكتور حامد المطبقاني محباً للرياضة لذلك توارثت 3 أجيال في رياضة الخيول”.
رياضة الفروسية لا يحكمها عمر
وبينت “المطبقاني” أنها مازالت تمارس رياضة الفروسية التي لا يحكمها عمر، كما يمكن الالتحاق بها في أي وقت، مشيرة إلى أن هذه الرياضة تحمل ميزات عدة، كما أنها لا تعتمد على عمر الفارس بقدر ما تعتمد على عمر الفرس نفسه.
وفيما يتعلق بالتحديات، أشارت إلى أن قفز الحواجز تصقل مهارات رياضيي الفروسية لتجاوز التحديات، مبينة أن إقامة مسابقات دولية لقفز الحواجز تتطلب ميزانيات كبيرة لإخراجها بالشكل المشرف، خصوصاً أنها تحتوي على جوائز مليونية.
وأشارت إلى أن المملكة أصبحت متقدمة جدًا على خارطة رياضة الخيول، وهناك طلب كبير من الفرسان العالميين للمشاركة في مختلف الرياضات الفروسية، مبينة أن المملكة نجحت في تنظيم العديد من المسابقات الدولية أكسبتها مكانة بارزة في مجال الفروسية على مستوى عالمي.
إنجازات المملكة في مجال الفروسية
وتابعت “حققت المملكة إنجازات عظيمة في هذا المجال، وذلك بدعم الاتحاد السعودي على رأسه رئيس الاتحاد السعودي للفروسية صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد، كما نجحت في الترويج لمجالات رياضة الفروسية المختلفة وتنظيمها والتنسيق بينهما”.
هذا بالإضافة إلى دعم مجتمع رياضة الفروسية وتطوير مهارات الفرسان والخيل ذوي الأداء العالي وإدارتها؛ لتحقيق النجاحات على الصعيدين الوطني والدولي وعلى جميع المستويات، وبالتالي الحفاظ على الإرث السعودي لرياضة الفروسية.
بطولة IST الدولية لقفز الحواجز
وبينت أن بطولة IST الدولية لقفز الحواجز في مدينة جدة عروس البحر الأحمر، حققت نجاحا كبيرا، إذ حظيت بمشاركة أكثر من 18 دولة منهم سويسرا وفرنسا وإيطاليا والنرويج وغيرها.
كما شارك فيها 150 فارسًا وفارسة يعتلون 200 جواد، من فئات بتدرجات مختلفة، وارتفاعات متعددة، محققة ً العديد من النجاحات الفنية والتنظيمية رفيعة المستوى، وبحضور جماهيري متنوع بين الشباب والعوائل.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.