ويتضمن الدليل الإرشادات السعودية لمعالجة السمنة، والتي جرى تحديثها لتشمل معايير جديدة لعمليات السمنة والطرق العلاجية لجراحة السمنة، وأحدث التطورات لعلاج السمنة عن طريق الإبر لإنقاص الوزن.
وأوصى المؤتمر بتكثيف الجهود التوعوية بمخاطر السمنة وطرق الوقاية منها، ودعم برامج مكافحة السمنة في المدارس والمجتمعات، وتوفير المزيد من المراكز المتخصصة في علاج السمنة، وتدريب المزيد من الأطباء والتمريض على علاج السمنة.
وأكد البروفسور عايض القحطاني، رئيس الجمعية السعودية لطب وجراحة السمنة، حرص المؤتمر على التركيز على جانبين رئيسيين: علاج السمنة “جراحيًا ولا جراحيًا”، وتدريب الممارسين الصحيين في هذا المجال.
وأشار إلى علاج السمنة غير الجراحي “كالتغذية، وأدوية السمنة، وتشخيص الحالات، ووصف العقاقير المناسبة لكل حالة، أو التدخلات غير الجراحية كبالون المعدة، وإبر التخسيس”، وكذلك الشق الجراحي كعملية تكميم المعدة، وتحويل المسار والعمليات الحديثة.
وأعلن الدكتور علي المنتشري، نائب رئيس المؤتمر، عن مبادرة توعوية نوعية بالتعاون مع أمانة جدة ومراكز الأطباء، تهدف إلى نشر الوعي بمخاطر السمنة وطرق التعامل معها، تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030.
أشار الدكتور أسامة الصانع، رئيس اللجنة وفريق إعداد الدليل، إلى أهم توصيات المؤتمر، ومنها إصدار النسخة الحديثة من ”الإرشادات السعودية لمعالجة السمنة“ وتحديث معايير عمليات السمنة والطرق العلاجية.
وأوضح الدكتور الصانع أن هناك تعاونًا مع وزارة الصحة لاعتماد هذا الدليل وتطبيقه في جميع القطاعات الصحية.
وشهد المؤتمر مبادرة ”خطوة لصحتك“ على كورنيش جدة، تهدف إلى توعية المجتمع بأهمية المشي وتعريف المشاركين بخطورة السمنة وطرق علاجها.
أمراض مرتبطة بالسمنة
أوضح أن معالجة السمنة جراحيًا لا تتعارض مع مرضى الغدة الدرقية، شريطة التزام المريض بأدويته والحفاظ على معدلات الغدة الدرقية في النسب الصحيحة.
أشار د. باتياه إلى أن عملية تكميم المعدة هي الأكثر انتشارًا، حيث أثبتت كفاءتها في إنقاص الوزن بأكثر من 50%.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.