وأكدت المدينة الطبية، أن فريق الاستجابة السريعة للتجلط الرئوي يحسن – بإذن الله – نتائج المرضى من خلال تقليل معدلات الوفيات وتحسين جودة الرعاية الصحية، لكي يتلقى المرضى أحدث وأفضل العلاجات بسرعة فائقة، مما يقلل من مدة الإقامة للمريض في المستشفى.
سرعة إنقاذ الحالات
يتكون الفريق من عدة أطباء مختصين، ويهدف إلى تسريع عملية صنع القرار وتطوير الخطط العلاجية للجلطات الرئوية باستخدام أحدث التقنيات العلاجية المتاحة، بتخصص أطباء خثر الدم، والصدرية، الأشعة التداخلية، القلب، وجراحي القلب والصدر، العناية المركزة، الطوارئ، حيث يتيح هذا التعدد في التخصصات تقييم شامل لحالة المريض وتصميم خطة علاج مخصصة لكل حالة.
وأضافت المدينة أن خيارات العلاج المتاحة تتضمن: استخدام مضادات التخثر ومسيلات الدم، ومذيبات الجلطات، والأشعة التداخلية الموجهة بالقسطرة لتذويب وشفط التجلطات، وإجراء الاستئصال الجراحي للجلطة إذا استدعى الأمر.
وكان فريق الاستجابة قد أجرى مؤخراً عملية إنقاذ حياة لمريض في عقده الخامس، تعرض لجلطة رئوية حادة تسببت له بمضاعفات خطيرة، وتمت العملية بنجاح وتحسنت حالته الصحية، وتم إزالة جميع أجهزة التنفس الصناعي الداعمة لحالته الحرجة في وقت وجيز
يعتبر إطلاق فريق الاستجابة السريعة لعلاج الجلطات الرئوية تطوراً جديداً في رعاية المرضى المصابين بالتجلط الرئوي، ويعد خطوة مهمة في تحسين النتائج الصحية لهؤلاء المرضى.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.