وفي حواره مع قناة “الإخبارية”، أكد عماد جارودي، أن أحد أهم أهداف شراكات المنتدى السعودي للإعلام هي الربط بين الإعلام والتقنية حيث يسهم التحول الرقمي في تطوير الكفاءات والمواهب في القطاع الإعلامي، وأشار ايضا إلى أن الشراكات تلعب دورًا حاسمًا في استقطاب الخبرات وتسخيرها في المجال، مما يسهم في نقل الصورة الفعلية للمملكة وفقًا لرؤية 2030.
وأكد جارودي ، أن هناك معايير محددة لاختيار الشركاء في المنتدى، حيث يجب أن يكونوا لهم قوة في صناعة القرار في القطاعات الاقتصادية والتقنية والسياحية، لتلعب الجهات المعنية دورًا كبيرًا في تعزيز مسيرة المملكة التنموية.
كما أشار جارودي إلى وجود الجهات ذات الكفاءة في مختلف مجالات الإعلام والتقنية وصناعة المحتوى في معرض مستقبل الإعلام “فومكس”، حيث يتعين أن تكون هذه الجهات متخصصة وتمتلك الاحترافية اللازمة لتحقيق التأثير ونقل الصورة الفعلية للمملكة بطريقة مبتكرة ومتجددة.
وفي الختام، أكد جارودي على وجود شراكات أكاديمية مع أهم الجامعات السعودية بهدف استقطاب الشباب وتمكينهم في المجال، وتوفير الفرص التعليمية والتدريبية التي تساهم في تطوير قدراتهم للتأثير في صناعة الإعلام.
الجدير بالذكر أن المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثالثة يعد واحدًا من أبرز الفعاليات الإعلامية في المملكة العربية السعودية، لذلك تسعى هيئة الإذاعة والتلفزيون لتعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، منها مركز “كايسيد” كشريك معرفي، والهيئة الملكية لمحافظة العلا كراعي بلاتيني، وشركة الدرعية كشريك إرث، وشركة “Quality Support Solutions” و “اقنايت” كشريك تقني، كما انضمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” كممكن رقمي، وتطبيق “جاكو” كشريك إعلامي، والمعهد الملكي للفنون التقليدية شريكاً إبداعياً، و“نيوم” كشريك بلاتيني، وتطبيق “نبض” كمنصة رقمية رائدة في صناعة الإعلام، وشركة جاهز كراعي ذهبي، مما يسهم في تعزيز التعاون والتبادل الثقافي والمعرفي في المملكة العربية السعودية.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.