يصيب الذكور أكثر.. ما هي تحديات دمج أطفال التوحد في المدارس؟

يصيب الذكور أكثر.. ما هي تحديات دمج أطفال التوحد في المدارس؟


كشف المختص في التربية الخاصة بجامعة الملك سعود د. إبراهيم العثمان، لـ”اليوم”، عن التحديات التي تواجه عملية دمج الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وتأخر النطق أو فرط الحركة في المدارس.

وبين أن من بين التحديات، اختلاف احتياجات هؤلاء الأطفال ومتطلبات القبول في الروضات والمدارس العامة، فعلى سبيل المثال، تختلف معايير ومتطلبات قبولهم حسب البلد والنظام التعليمي.

أخبار متعلقة

 

بالتفاصيل.. “ذوي الإعاقة” تطرح تعديلات على دليل الإخلاء خلال الطوارئ
خطيب المسجد الحرام يوضح أسباب حصول محبة الله

اضطراب طيف التوحد

أشار “العثمان” إلى أنه يتعين إجراء تقييمات لاحتياجات الطفل وتوجيه من الخبراء لتحقيق دمج فعّال وناجح، موصيا بضرورة توفير دعم فردي للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وتوفير بيئة مدرسية مُحسَّنة تتناسب مع احتياجاتهم، بالإضافة إلى ذلك، دعا إلى تدريب المعلمين على مهارات التعليم المخصصة للتعامل مع هذه الفئة من الطلاب.

أ. د. إبراهيم العثمان – اليوم

وأوضح ضرورة التعامل مع التكاليف المرتفعة للروضات المتخصصة التي توفر الدمج للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، لافتا إلى من بين الحلول المقترحة، أهمية البحث عن برامج تعليمية مدعومة من الحكومة تساهم في تخفيف تكاليف جلسات النطق والتخاطب.

الذكور أكثر من الإناث

أشار إلى أهمية البحث عن منظمات غير ربحية تقدم خدمات مشابهة بتكاليف أقل، مؤكدا ضرورة وجود سقف لأسعار الخدمات يجري تحديدها من الجهات المختصة بالاعتماد على نوع الخدمة ومدتها والجهة التي تقدمها.

وأكد “العثمان” أن نسبة انتشار اضطراب طيف التوحد، وفقًا لآخر الدراسات المعتمدة، تشير إلى أنه يصاب طفل واحد من بين كل 91 طفلاً، وأنه يظهر لدى الذكور أكثر من الإناث بنسبة 4 أضعاف.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *