60 حالة سرطان أطفال بتخصصي الدمام سنويا.. ووالدة مصاب: نواجه تحديا كبيرا

60 حالة سرطان أطفال بتخصصي الدمام سنويا.. ووالدة مصاب: نواجه تحديا كبيرا


كشف الدكتور حسام صلاح الدين، استشاري مساعد قسم أمراض الدم والأورام في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، عن مراجعة ما يقارب 60 حالة سنويًا لمرضى السرطان في قسم الأطفال.
وأشار إلى الحرص على علاج مرضى السرطان باستخدام أحدث التطورات، مع توفير جميع أساليب العلاج مثل زراعة النخاع، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيماوي، والعلاج التلطيفي، والعلاج الموازي كعلاج طبيعي.
جاء ذلك خلال ”أولمبياد الأطفال“ التي نظمها مستشفى الملك فهد التخصصي، بمشاركة مجتمعية بين المرضى والأهالي والأطباء، وبدعم من العديد من الجهات.

وأوضح الدكتور صلاح الدين لـ”اليوم“ أن أبرز التحديات التي تواجه أطفال مرضى السرطان ترتبط بالجانب النفسي والاجتماعي، مشيرًا إلى الجهود التي تبذل بالتعاون مع المستشفيات والجمعيات الخيرية في تقديم المساندات المالية، الاجتماعية، والنفسية، ودعم الحالات الغير مقتدرة ماديًا.

وقدم عدة نصائح تتمثل في اتباع توجيهات الأطباء والمختصين من ناحية طرق الوقاية، موضحًا ضرورة تجنب المرض عن طريق الالتزام بالأكل الصحي، وإجراء الفحص للعائلات المرضى للتأكد من الجانب الوراثي بالنسبة للأورام.

أم عبدالرحمن: تحدٍّ صعب، لكن الصبر هو مفتاح النجاح

من جانبها، أشارت أم عبدالرحمن، – والدة طفل مصاب بالسرطان – إلى أهم التحديات لرعاية طفل مصاب بالسرطان، معبرةً بقولها أنه شيء صعب جدًا، ويجب قدر الإمكان محاولة الحفاظ على مناعة الطفل أثناء الخروج.
وقدمت أم عبدالرحمن رسالتها للمجتمع عن سرطان الأطفال، قائلةً أنه مرض صعب ولكن بفضل الله قادرين على تحديه مع المحافظة على الصبر، وأضافت أن من أهم الأشياء التي تثلج الصدور هو اهتمام مستشفى الملك فهد التخصصي وتوفير الرعاية من قِبل الأطباء والممرضين بكفاءة عالية.

أولمبياد الأطفال“ في مستشفى الملك فهد التخصصي

وأكملت قائلة: ”وبالنسبة لدعمنا لأطفالنا في هذه الرحلة تتمثل في عدم إحساسهم بوجود خطر ويجب أن نشعرهم دائما بأنهم أبطال وقادرين على تحدي المرض“.
وأوصت أم عبدالرحمن الأهالي التي تواجه نفس الظروف بالثبات والصبر، مؤكدةً على أهمية دعم أطفالنا في هذه الرحلة وعدم إحساسهم بوجود خطر، بل يجب أن نشعرهم دائما بأنهم أبطال وقادرين على تحدي المرض.

وهدفت فعالية ”أولمبياد الأطفال“ إلى نشر روح الفكاهة بين الأطفال المرضى وعائلاتهم، وخلق ذكريات جميلة تدوم مدى الحياة.
كما حرصت على تسليط الضوء على اهتمام المستشفى بالجانب النفسي للمرضى، من خلال توفير بيئة صحية وترفيهية تُساعدهم على الاستمتاع بوقتهم وتعزيز وعيهم.
لقيت فعالية ”أولمبياد الأطفال“ إقبالًا كبيرًا من قبل الأطفال وعائلاتهم، الذين عبروا عن سعادتهم بهذا الحدث المميز.
كما أشاد العديد من الأطباء والأهالي بأهمية هذه الفعالية في نشر روح البهجة والتفاؤل بين الأطفال المرضى، وخلق ذكريات جميلة تدوم مدى الحياة.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *