دعا مركز علم البراكين والتخفيف من آثار الكوارث الجيولوجية الإندونيسى يوم الأحد، السكان إلى توخى الحذر من كتل السحب الساخنة القادمة من جبل كارانجيتانج في منطقة جزر سيتارو بإقليم سولاويزي الشمالية.
ونقلت كالة أنباء (آنتارا) الإندونيسية عن بيان لرئيس مركز علم البراكين والتخفيف من آثار الكوارث الجيولوجية، هيندرا جوناوان، قوله، إن قبة الحمم البركانية القديمة لا تزال في قمة الجبل، وقد تسقط إلى جانب حدوث تدفقات لحمم بركانية في أي وقت.
وأضاف: تنشأ كتل السحب الساخنة في جبل كارانجيتانج نتيجة لسقوط مواد حمم بركانية متراكمة.
وأدلى جوناوان بهذا البيان في تقرير تقييمي شاركه فيه يوديا تاتيبانج كبير موظفي مركز مراقبة جبل كارانجيتانج في مانادو، بإقليم سولاويزى الشمالية.
الأنشطة الزلزالية للبركان
وقال جوناوان إنه على الرغم من تهديدات السحب الساخنة، فإن جبل كارانجيتانج لم يتعرض لثورانات بركانية خلال الفترة من أول فبراير إلى 15 فبراير من هذا العام.
وذكر كذلك أن الأنشطة الزلزالية للبركان الواقع في جزيرة سياو كانت تهيمن عليها هزات مفاجئة وزلازل هجينة.
لكنه أشار إلى أن تراكم المواد الناتجة عن انفجارات بركانية سابقة قد يتحول إلى حمم تتدفق عبر الوديان إلى جهة مصب النهر.
وشدد على أنه “مع أخذ ذلك في الاعتبار، يجب على السكان المحليين أن يظلوا يقظين، خاصة عند عبور الوديان والأنهار، وأنه من المهم أيضًا الحذر من فيضانات الحمم البركانية القادمة من قمة الجبل في حالة هطول أمطار”.
زيادة الأنشطة البركانية
في فبراير 2023، رفع مركز علم البراكين والتخفيف من آثار الكوارث الجيولوجية مستوى التحذير بخصوص جبل كارانجيتانج إلى المستوى الثالث، ردًا على زيادة وتيرة الأنشطة البركانية.
وفي أعقاب ثوران البركان في 8 فبراير من العام الماضي، سقطت مواد بركانية من على قمة الجبل وتسببت في حدوث تدفقات لكتل سحب ساخنة، ما دفع السكان المحليين إلى إخلاء منازلهم والتوجه إلي ملاجئ.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.