وتحدث المشاركون عن الدبلوماسية السعودية نموذجاً بارزاً وفعالاً في تحقيق هذه التوجهات إقليمياً ودولياً، لا سيما أنها تتصف بالحيوية والديناميكية والمبادرة وتمثل نموذجاً إيجابياً عالمياً يسعى إلى ازدهار العالم وأمنه واستقراره.
وقال نيل كرومبتون السفير البريطاني لدى الرياض إن العالم أصبح أكثر تعقيداً في العقد الأخير، لا سيما أن بعض الدول ترفض النظام العالمي القديم، مشيراً إلى أن السعودية لديها مرونة في التحول والتغيير.
أما باسكال غريكوار السفير البلجيكي في السعودية فأكد أن الدبلوماسية التقليدية عجزت عن التوصل إلى الأسباب الحقيقية للصراعات، وبالتالي عجزت عن جعل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية أكثر فعالية في إدارة النزاعات.
ولفت دام بونتام السفير التايلندي، إلى أن الدبلوماسية أداة لتعزيز السلام والتواصل الفعّال، وتنمية علاقات الصداقة وجسور الوئام والمحبة بين دول العالم، مشيراً إلى أن الدبلوماسية تمثل حصناً لمنع وقوع النزاعات وتعزيز قيم التعايش الإنساني بين الشعوب.
القدرة على تحسين العلاقات
وتطرق أحمد فاروق السفير المصري، إلى أن الدبلوماسي ليس موظفاً تقليدياً ولكنه يعمل على مدار الوقت، ومن المواصفات التي يجب أن تتوفر لديه القدرة على تحسين العلاقات.
وأشار ضياء الدين سعيد بامخرمة سفير جيبوتي إلى أن الدبلوماسية أصبحت مرتبطة بالإعلام بصورة كبيرة وأبرز مثال على ذلك وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت شكلاً من أشكال الإعلام والدبلوماسية في الوقت ذاته.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.