وأوضحوا في حديثهم لـ ” اليوم ” أن اليوم السعودي للزواج الصحي الموافق اليوم 21 فبراير ، فرصة لتوعية المقبلين على الزواج بالقرارات الصحيحة والرعاية الصحية المبكرة للمساهمة في تحسين جودة الحياة الزوجية والصحة العامة.
بناء أسر صحية
قال استشاري وأستاذ علم أمراض الدم المساعد بجامعة حائل د.حسام قنش : ” يوم 21 فبراير يوافق اليوم السعودي للزواج الصحي، وهو يعزز الوعي بضرورة الفحص المبكر والتوعية بالأمراض الوراثية (أمراض فقر الدم المنجلي والثلاسيميا) والأمراض المعدية (التهاب الكبد الفيروسي ب و ج ومرض نقص المناعة المكتسب الإيدز) قبل الزواج، ودائماً ما يسلط الضوء على التوافق الوراثي بين الشريكين”.
وبين أن هناك برامج تثقيفية وتوعية عديدة في هذا الجانب تقوم بها وزارة الصحة مشكورة بدعم لا محدود من قيادة هذا الوطن الغالي، وتلعب هذه البرامج التثقيفية والتوعية دوراً حيوياً في تقليل حالات عدم التوافق الوراثي، ما يسهم في بناء أسر صحية وقوية.
وقالت المستشارة في علم الوراثة يارا العسالي: “يعتبر اليوم من الأيام الهامة نحو توعية المجتمع بأهمية الفحص المبكر والتحليل الوراثي قبل الزواج، فهي تسهم في تقليل انتشار الأمراض الوراثية وتحقيق التوافق الوراثي بين الزوجين، ويوجد الآن تحاليل جينية شاملة للمقبلين على الزواج متقدمة تسهم في تقديم معلومات دقيقة أكثر وأشمل حول المخاطر الوراثية المحتملة، للعائلات التي لديها تاريخ بأمراض وراثية سواء كانت مشخصة أم لا، وتقديم حلول للمشكلة إن وجدت، وبالتالي يمكن للأفراد اتخاذ قرارات أفضل وأكثر تحكمًا في حياتهم الزوجية والأسرية المستقبلية باذن الله”.
وقال الأخصائي الاجتماعي صالح هليّل: “إن أهمية مثل هذه الأيام لتوعية المقبلين على الزواج تكمن في توفير المعلومات والمعرفة الضرورية للأزواج المحتملين قبل الدخول في الحياة الزوجية، حيث تساعد في نشر الوعي بأهمية الفحص المبكر للكشف عن الأمراض الوراثية والتوافق الوراثي بين الشريكين، كما تعزز التوعية بأهمية التطعيمات للوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا وغيرها من الأمراض المعدية”.
وأكمل: “بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الأيام تسلط الضوء على البرامج التثقيفية التي تهدف إلى منع حالات عدم التوافق الوراثي وتعزيز صحة الأسرة والمجتمع بشكل عام، وبالتالي، فإن توعية المقبلين على الزواج تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الصحة والسلامة وتحقيق استقرار أسري قوي”.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.