ويأتي ذلك في إطار الجهود التي تقدمها المملكة من خلال المركز للتخفيف من معاناة الأشقاء في اليمن جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم.
ولاية الخرطوم
وفي السودان، وزع المركز أمس الأول 950 سلة غذائية في محلية أمبده بولاية الخرطوم، استفاد منها 7.566فرداً من الفئات النازحة، وذلك ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان للعام 2024م.
كما وقع المركز، اليوم، اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة صندوق إعانة المرضى في السودان لتوفير أجهزة طبية لمستشفيات الأطفال.
أجهزة طبية
ووقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، والمدير العام للصندوق الدكتور كمال الدين يعقوب محمد، وذلك بمقر المركز في الرياض.
وأوضح مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية بمركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله بن صالح المعلم في تصريح صحفي أن الاتفاقية تهدف إلى توفير أجهزة طبية في مستشفى كسلا ومستشفى الأبيض بالسودان، لسد النقص الكبير بالأجهزة والحد من الوفيات، يستفيد منها 100 ألف فرد مباشر، و100 ألف فرد غير مباشر.
محافظة بعلبك
من ناحية أخرى، وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة، اليوم، اتفاقية تعاون مشترك مع الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث لتعزيز خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين والمجتمع المستضيف في بلدة عرسال بمحافظة بعلبك في جمهورية لبنان، بقيمة مليون و 308 آلاف دولار أمريكي.
ومثّل الجانبين في التوقيع مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، والمدير التنفيذي للجمعية الدكتور معاوية حرصوني، وذلك بمقر المركز في الرياض.
وأوضح مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بالمركز الدكتور عبدالله المعلم في تصريح صحفي أنه سيجري بموجب الاتفاقية تقديم خدمات الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي والتغذوي و الأدوية للاجئين السوريين في بلدة عرسال وريفها والمواطنين اللبنانيين، وتطوير النظام الوطني للمعلومات الصحية وإدارة البيانات.
الأمراض المعدية
كما يتضمن دعم برامج وطنية موجودة مثل السل والـ HIV/STI المتعلقة بالأمراض المعدية وسرعة رصدها وإحالتها لجهة الاختصاص، والمشاركة بحملات اللقاح الروتيني المعتمدة من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة اللبنانية، والتوعية والتثقيف الصحي والتغذوي، وتعزيز النظافة الشخصية والعامة، والحد من انتشار الأمراض الوبائية والمعدية والسارية.
وأضاف المعلم أن الاتفاقية ستسهم أيضًا في تعزيز أساليب التغذية الصحية وقياس وزن وطول الأطفال، والتعامل مع حالات القزامة والحالات التي تحتاج لدعم تغذوي، وتقديم الدعم النفسي للأطفال من أصحاب الإعاقة الحركية والحسية خاصة ومساعدتهم في الوصول إلى المراكز المتخصصة للحصول على الاحتياجات الطبية اللازمة، يستفيد منها 100.083 فردا.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.