وقال سمو وزير الثقافة: “إن ذكرى يوم التأسيس مناسبة وطنية تدعو للفخر والاعتزاز بما أنجزه الآباء، من تحقيق أعظم وحدة وبناء وطن مزدهر وطموح”.
وأضاف سموه: “نستذكر بفخر كبير سيرة قادة البلاد من الإمام محمد بن سعود، الذي أسس اللبنة الأولى في تاريخنا الوطني عام 1727، والأئمة والملوك من بعده، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-“، وأشار إلى أن الاهتمام بمواطنيها وتنمية المكان، وترسيخ الأمن والاستقرار، وتعزيز الازدهار كان السمة البارزة في أولويات قادة وطننا الشامخ.
عطاء تتوارثه الأجيال السعودية
وأكد سموه اعتزاز السعوديين بما سطره قادة البلاد ورجالهم من ملاحم خالدة، وتضحيات وعطاء تتوارثه الأجيال السعودية منذ ثلاثة قرون، منوهاً بأن المملكة العربية السعودية في كافة مراحلها قدمت نموذجاً مشرقاً في تاريخنا الحضاري.
وأشار سموه إلى الدور الكبير لقادة بلادنا في تعزيز ما تحظى به مناطق المملكة العربية السعودية من تنوع ثقافي وازدهار الفنون والآداب وإرث عريق، وحرص الأئمة والملوك على العلوم والثقافة. كما نوه سموه بما تحظى به الثقافة والفنون في المملكة العربية السعودية اليوم بدعم وتشجيع وتمكين غير محدود من القيادة الرشيدة – أيدها الله -.
وأكد عزم السعوديين، استكمال لما بدأه السعوديون منذ عام 1727، من مشروع البناء والازدهار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين؛ ليصل وطننا في مصاف الدول، ولصناعة مستقبل يليق به وبحجم تضحيات وعطاءات أبنائه.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.