وتضم “القرية” بفعالياتها التي تستمر على مدى ثلاثة أيام، عدداً من المسارات والأنشطة والبرامج، فما أن يلج الزائر إلى ردهاتها حتى يستقبله “ممر الموسم” بعروضٍ لأهم الحرف اليدوية القديمة بالمملكة بطريقة مبتكرة وجذابة، كحرفة الدباغة والنجارة، وصناعة الخوص، والبناء بالطين، والخرازة، والصياغة.
تاريخ المملكة
وينتقل بعدها إلى “ساحة الثقافة” التي تحتفي بأهم القصص والإنجازات التي تدعو للفخر من فترة التأسيس، ثم إلى منطقة ” الألعاب التقليدية ” التي تحتوي على تجارب تفاعلية تشرح تاريخ المملكة، وإرثها الثقافي بطريقة سلسة وممتعة خاصةً لصغار السن، ومنها إلى “منطقة العوائل” التي تضم هي الأخرى تجارب تفاعلية لفئة الشباب، وتجارب تُمكن الأسر من الاشتراك بها مثل الألغاز والألعاب المثرية والمشوقة، ليختتم الزائر جولته المليئة بالإرث والتاريخ في منطقة ” مذاق الأصالة” ليتمكن من تجربة أشهى المأكولات والمشروبات الشعبية , إضافة لوجود منطقة خاصة بالطفل تضم أجنحة ” كريعة، وبيوت الحي، وبادية وصحن، وطبل وربابة”.
وشهدت “القرية” توافد أعداد كبيرة من أهالي منطقة تبوك وزائريها والمقيمين فيها، الذين أبدوا إعجابهم بمستوى المسارات التي قُدمت من داخل القرية بصورة حضارية ومشرقة لمنجزات تاريخية عبرت عن الماضي والحاضر والمستقبل، وعكست بالمواد المستخدمة في إنشائها أصالة البناء في المملكة، وبـ3 بوابات تعبر عن الماضي والحاضر والمستقبل.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.