وقالت د. الفرج، في فعالية ”نموهم صحة“ التي نظمتها مستشفى القطيف المركزي بمناسبة يوم التأسيس في مشروع وسط العوامية: “إن الفعالية تهدف إلى توعية المجتمع حول أهمية النمو السليم للأطفال، سواء كان النمو الجسدي أو النفسي”.
الاكتشاف المبكر يدعم العلاج
وأوضحت د. الفرج أن اكتشاف نقص هرمون النمو في وقت مبكر بعد الفحص الدقيق وعند استخدام العلاج المناسب، فإن غالبية المرضى يستفيدون ويصلون إلى الطول الطبيعي قبل سن البلوغ.
وأضافت أن من خلال متابعتها وفحص الأطفال الذين يتم تحويلهم للعيادات بهذا الصدد، لوحظ أن هناك نسبة لا بأس بها من قصر القامة التي تحتاج إلى فحص.
وأشارت إلى أن فحص هرمون النمو أظهر أن هناك نسبة تتراوح بين 15 إلى 20% من الحالات التي يتم فحصها لديها نقص في هرمون النمو، أما بقية الحالات هي لأسباب أخرى أو حالات أخرى تستدعي المراجعة ليتم العلاج بغير هرمون النمو.
الإشراف الطبي لأخذ العلاج
ونصحت الأهالي بأهمية أخذ العلاج تحت إشراف طبي، واتباع السلوك الغذائي الصحي للطفل، والاهتمام بصحة أسنانه وصحته النفسية، وإجراء التحاليل المهمة لأي طفل عنده مشكلة في النمو.
وحذرت من الاستخدامات الخاطئة لهرمون النمو، مؤكدة على ضرورة توعية المجتمع لأخذ هرمون النمو بطريقة صحيحة وسليمة ومساعدة الطفل أو الكبار البالغين أيضا.
وأشارت إلى أن العديد من الحالات التي تم علاجها في سن مبكر وصلت إلى الخطوط الطبيعية مثلها مثل باقي الأطفال الطبيعيين.
ودعت الأهالي إلى الحرص على متابعة نمو أطفالهم بشكل منتظم، واستشارة الطبيب في حال وجود أي مشكلة في النمو.
وأكدت د. الفرج أن مستشفى القطيف المركزي حريص على توعية المجتمع حول أهمية النمو السليم للأطفال، وتقديم أفضل الخدمات الصحية لهم.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.