شدة الجنف تختلف من التشوهات الخفيفة إلى تشوهات العمود الفقري الأكثر وضوحًا، وغالبًا ما يكون السبب الدقيق غير معروف، على الرغم من أنه قد يرتبط بعوامل وراثية، وحالات عصبية عضلية، وتشوهات العمود الفقري الخلقية.
على الرغم من أن الجنف لا يعد عادة علامة على أي شيء خطير، فقد شارك الدكتور توني نالدا، رئيس مركز الحد من الجنف البريطاني، 4 علامات للجنف تتطلب تقييمًا طبيًا سريعًا.
آلام وتعب العضلات
وفقًا للدكتور نالدا، فإن آلام الظهر المستمرة أو المتكررة، خاصة عند الأطفال والمراهقين، يجب تقييمها للتأكد من إصابتها بالجنف.
وأوضح أن انحناء العمود الفقري يضع ضغطاً إضافياً على العضلات والأعصاب والأربطة، ويمكن أن يسبب أيضاً إرهاقاً عضلياً، خاصة في الظهر والكتفين.
وذلك لأن هناك حاجة إلى بذل جهد إضافي للحفاظ على الموقف والتوازن، إذ يعاني الأشخاص المصابون بالجنف أيضًا من آلام في الساق، أو تنميل وضعف.
الشعور بالشبع قبل الأوان
يمكن أن تؤثر حالات الجنف الشديدة على وظيفة المعدة والجهاز الهضمي، إذ أن الانحناء الكبير للعمود الفقري يضغط على منطقة البطن.
وقال الدكتور نالدا إن هذا يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالامتلاء المبكر أو عدم الراحة بعد تناول الطعام.
صعوبة في التنفس
في الحالات القصوى من الجنف، يمكن أن يصل انحناء العمود الفقري إلى أكثر من 70 درجة.
ويمكن أن يضغط ذلك على الرئتين ويجعل التنفس أكثر صعوبة، خاصة أثناء النشاط البدني، إذا لاحظت أنك تعاني من صعوبة في التنفس دون سبب آخر محدد، فيجب عليك بالتأكيد إجراء فحص الجنف، حيث أن الحالات التي تؤثر على تنفس المريض هي من بين الحالات الأكثر خطورة.
تغير في المظهر والحركة
يمكن أن يعاني الشخص المصاب بالجنف من أكتاف غير متساوية أو لديه لوح كتف واحد يبرز أكثر من الآخر.
ومن العلامات الأخرى للجنف ظهور خصر غير متساوٍ، أو بروز أحد الوركين بشكل أكبر، ويمكن أن تكون الأضلاع البارزة أو فقدان الطول علامات إضافية للجنف، وفقًا للدكتور نالدا.
كلما تم تشخيص الأشخاص مبكرًا، كلما تمكنوا من تلقي العلاج بشكل أسرع، لذا، إذا ظهرت عليك أو على طفلك أو أحد أفراد أسرتك أي من هذه العلامات التحذيرية، فمن الأفضل أن تقوم بفحصها على الفور من قبل متخصص.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.