التمور لا تناسب مرضى السكري.. 60 سعرة حرارية في 3 حبات

التمور لا تناسب مرضى السكري.. 60 سعرة حرارية في 3 حبات


أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء، أنه لا يوجد دليل قاطع يثبت أن أنواعًا محددة من التمور تناسب مرضى السكري أكثر من أنواع أخرى، إذ تحتوي جميع أنواع التمور على نسب عالية من السكريات، وتختلف فقط باختلاف الصنف ومراحل النضج.
وأشارت إلى السعرات التقديرية التي يحتوي عليها التمر، حيث إن ثلاث حبات تمر فيها 60 سعرة حرارية، وتختلف باختلاف المكونات، موضحة أهم المتطلبات التي يجب توافرها في البطاقة الغذائية للتمور ومنتجاتها، ومنها اسم المنتج ونوع صنفه، اسم المواد المضافة في حال استخدامها، نوع الحشوة أو مادة التغطية – إن وجدت -، بلد المنشأ، فترة الصلاحية، أهمية توضيح اسم أو عنوان الصانع أو المعبئ في حال كان غير الصانع، وتوضيح عبارة «محفوظ بالتشعيع» حال استخدامه، إضافة إلى استخدام الشعار الخاص بالأغذية المشععة.

حفط التمر

كما أبانت الهيئة، طرق حفط التمر، ومن ضمنها طريقة «التجميد» والتي تعتبر أفضل طرق حفظ التمر إذ تعمل على قتل أو خفض الأحياء الدقيقة وكذلك خفض العمليات الحيوية والأكسدة، وطريقة «التبريد» التي يجب استخدام العبوات المناسبة عند اختيارها للإسهام في تقليل تعرّض التمر للرطوبة، حيث تصل مدة الحفظ بهذه الطريقة إلى ثلاثة أشهر، وطريقة «التجفيف» التي تهدف إلى خفض الرطوبة التي تسهم في نمو الأحياء الدقيقة، وقد تصل فترة الحفظ بهذه الطريقة إلى سنة.
فيما أشارت الهيئة إلى ملوثات التمر، وهي المواد الكيميائية كبقايا المبيدات والمعادن الثقيلة والسامة، وكذلك المواد الفيزيائية مثل الأجسام الغريبة كوجود أجزاء معدنية، ومن الملوثات أيضًا نمو الأحياء الدقيقة على التمر كالخمائر والعفن.

 التمور لا تناسب مرضى السكري

توصيات لمرضى السكري

وأوصت الهيئة مرضى السكري، بعدم التساهل في تناول كميات كبيرة من التمور، ومراجعة المختصين – الأطباء وأخصائيي التغذية -؛ لتحديد الكمية التي يمكن تناولها يوميًا.
حيث إنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فقد توفي حوالي 1,5 مليون شخص حول العالم بسبب مرض السكري في عام 2019، وقد تسبَّب السكري في وفاة 6,7 مليون شخص في عام 2021، وتشير التقديرات إلى أن 537 مليون شخص يعيشون حاليًا مع مرض السكري في جميع أنحاء العالم، وبحلول عام 2045، تشير التوقعات إلى ارتفاع هذا العدد إلى حوالي 783 مليون مصاب بالسكري على مستوى العالم.



Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *