وأكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، في لقاء بدعاة وأئمة وخطباء منطقة مكة المكرمة، أن مهمة الدعوة إلى الله هي أشرف المهام التي ينبغي لمن يعمل بها أن يكون صادقاً أميناً مخلصاً ممتثلاً منهج النبوة في الأخلاق والسلوك والتعامل.
المنهج الوسطي المعتدل
وأشار إلى أهمية نفع الناس وتبصيرهم وفق المنهج الوسطي المعتدل، وبيان أهمية عقيدة التوحيد وأنها هي المنجية الخالصة التي دعوا إليها الأنبياء كلهم، مبيناً أهمية أن يستشعر الداعية عظم هذه المسؤولية وأن التوحيد هو الأساس الذي تبنى عليه جميع العبادات.
وأوضح أن المهمة التي يقوم بها الدعاة والخطباء هي امتداد للمهمة التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم من نشر الخير والتحذير من المنكرات والذنوب والبدع، ويجب عليهم استغلال الفرص في إيصال الرسائل الدعوية من خلال خطب الجمعة والمحاضرات الدعوية مع مراعاة ظروف الناس وعدم الإطالة، وتكون مختصرة وهادفة تتناول مواضيع تستهدف السامع في أمور دينه ودنياه.
إشادة بدور الخطباء
وأشاد بدور الخطباء والدعاة بقوله: ”لاشك أنكم ولله الحمد ضربتم أروع الأمثلة في نشر المنهج الصحيح، حيث استقرت السفينة الدعوية وفق ما يرضي الله تعالى بعيد عن اللغط والفتن“.. مؤكداً على أهمية الأخذ بكتاب الله ومنهج السلف الصالح وحماية الأجيال من الأفكار المتطرفة والمنحرفة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن زيارته لتفقد قطاعات الوزارة بمنطقة مكة المكرمة، والاطلاع على المشاريع المنفذة بمكة والمشاعر المقدسة وعلى سير العمل وتطويره، والنهوض به بما يحقق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة وأهداف رؤية المملكة 2030.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.