الأولى في الشرق الأوسط..”سار” تستعد لإدخال القطارات الهيدروجينية الخدمة

الأولى في الشرق الأوسط..”سار” تستعد لإدخال القطارات الهيدروجينية الخدمة


أعلنت الخطوط الحديدية السعودية “سار” عن إطلاق تجارب القطار الهيدروجيني في المملكة، عقب توقيعها اتفاقية مع شركة ألستوم الفرنسية، بهدف إجراء التجارب التشغيلية والدراسات اللازمة للعمل على تجهيز هذا النوع من القطارات ليتلاءم مع بيئة المملكة وأجواءها، تمهيداً لدخولها الخدمة مستقبلاً.

وأكدت “سار” إطلاق التجارب في شهر أكتوبر الحالي، مشيرة إلى أن تشغيل هذه القطارات، يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يبرز التزام المملكة ومبادرتها نحو تبني تقنيات النقل المستدامة.

منظومة نقل أكثر استدامة

أوضح وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية ” سار” المهندس صالح بن ناصر الجاسر، أن هذه الخطوة تأتي ضمن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وخطط التحول إلى منظومة نقل أكثر استدامة، تعتمد احدث التقنيات الذكية.

وأكد أن “سار” ملتزمة بدورها الرائد في تحقيق مبادرة السعودية الخضراء المنبثقة من رؤية السعودية 2030، والتي تتضمن زيادة اعتماد المملكة على الطاقة النظيفة، وخفض الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة.

ونوه الجاسر، بالدعم اللامحدود الذي تلقاه منظومة النقل والخدمات اللوجستية، من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- في تمكين القطاع، لتحقيق مشاريعه ومبادراته الخدمية والتنموية.

كما ثمّن معالي الجاسر التعاون والتكامل المشترك بين المنظومة ومختلف الجهات في هذا المجال، لتحسين جودة الحياة وحماية الأجيال القادمة، باستخدام مصادر الطاقة النظيفة في العمليات التشغيلية.

مكاسب بيئية واقتصادية

من جانبه، أكّد الرئيس التنفيذي لشركة “سار” الدكتور بشار بن خالد المالك التزام الخطوط الحديدية السعودية بدورها الوطني الرائد في تنفيذ مبادرات نوعية منبثقة من استراتيجية الشركة المرتبطة بالاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

ونوه بأن القطار الهيدروجيني يعد من أهم الابتكارات الحديثة في مجال النقل المستدام، عبر توليد الطاقة اللازمة لتشغيل وحركة القطارات دون أي انبعاثات كربونية، حيث يتمتع بمجموعة من الفوائد التي تجعله خياراً جذّاباً للطاقة المستدامة إضافة إلى ما يتميز به من خصائص لها أثراً إيجابياً على البيئة والاقتصاد ومستقبل الأجيال القادمة.

تجدر الإشارة إلى أن التجارب المعتمدة لهذا النوع من القطارات بدأت في عام 2018م بألمانيا واستمرت حتى عام 2020م، ليبدأ التشغيل التجاري بشكل محدود لنقل الركاب في عام 2022.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *