الأكبر من نوعه.. ماذا يقدم أسبوع الرياض الدولي لتسوية المنازعات 2024؟

الأكبر من نوعه.. ماذا يقدم أسبوع الرياض الدولي لتسوية المنازعات 2024؟



يعد أسبوع الرياض الدولي لتسوية المنازعات 2024، هو الحدث الدولي القانوني الأكبر من نوعه في المنطقة، الذي ينطلق في نسخته الأولى، بداية من اليوم الأحد.
ويحضر هذا الحدث أطياف شتى من المهنيين من صناعة بدائل تسوية المنازعات، من مستشارين قانونيين عامِّين، ومحامين، ومحَكَّمين ووسطاء، وقضاة، وغيرهم.
ويسهم الحدث في إبراز المكانة الدولية للمملكة على خريطة صناعة بدائل تسوية المنازعات، إذ يتوافق مع الممارسة الدولية القائمة على جمع المهتمين وأصحاب العلاقة ببدائل تسوية المنازعات من شتى أنحاء العالم في حدث دولي يُعقد كل عام.
يأتي انعقاد الأسبوع انطلاقا من المكانة الدولية التي تحظى بها مدينة الرياض، وتوجهها إلى أن تكون منصة الأعمال التجارية الأكبر في المنطقة.

تقويم فعاليات الأسبوع

ومسجل على تقويم فعاليات الأسبوع أكثر من 90 فعالية، عدد منظميها 104 جهات، وعدد المتحدثين فيها أكثر من 300 متحدث، كما بلغ عدد المسجلين في هذه الفعاليات أكثر من 4,000 مشارك، من 65 دولة.
وتضم فعاليات الأسبوع انعقاد المؤتمر الدولي الثالث للمركز السعودي للتحكيم التجاري والمعرض المصاحب، بعنوان: “تسوية المنازعات في عالم متغير: الاتجاهات والفرص الجديدة”.
ويحظى هذا المؤتمر بحديث نخبة من أصحاب المعالي والسعادة، من جهات سيادية رفيعة من داخل المملكة وخارجها (وزارة العدل، وزارة الاستثمار، صندوق الاستثمارات العامة، وزارة العدل البحرينية، وزارة القانون السنغافورية)، ومن رؤساء المنظمات الدولية الأشهر في الصناعة “UNCITRAL، ICCA، ICSID”.
يأتي هذا المؤتمر انطلاقًا من دور المركز في تمثيل المملكة في مجال التحكيم محليًّا ودوليًّا، وإبراز مكانتها الدولية في هذه الصناعة، وتعريف المجتمع الدولي للصناعة بالتقدم الذي أحرزته المملكة في هذا الجانب.

تسوية المنازعات

المؤتمر يعد امتداد للنجاح الذي تحقق في نسختَيْه السابقتَيْن، الذي حضره عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة.
ويطرح المؤتمر قضايا ملحة تتعلق ببدائل تسوية المنازعات، ودورها في تيسير ممارسة الأعمال، ودعم التجارة الدولية العابرة للحدود، وجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال.

التحكيم التجاري الدولية

وتشهد أيام الأسبوع، أيضا، المرافعات الشفوية للنسخة الخامسة من “منافسة التحكيم التجاري الدولية”، التي تُعقَد حضوريًّا للمرة الأولى منذ انطلاق المنافسة.
وتعد بمثابة منافسة دولية، بالعربية، يشارك فيها طلاب القانون، ويترافعون في قضايا تحكيم صورية، بتمثيل دور المدعي والمدعى عليه، عبر المذكرات الكتابية والمرافعات الشفوية.
الهدف من المنافسة صناعة جيل المستقبل من المحَكَّمين التجاريين، ومساعدة الطلاب والطالبات في صقل مهاراتهم في التحكيم التجاري من خلال خوض قضايا تحكيم تحاكي واقع قضايا التحكيم الدولي.
ويصل عدد المشاركين في منافسة هذا العام 921 مشاركا، بين طالب ومشرف أكاديمي، وعدد الفرق المسجلة في منافسة هذا العام 134 فريقًا، ينحدرون من 111 جامعة في 27 دولة، تمتد من ماليزيا شرقًا إلى بريطانيا غربًا.
وشهدت المنافسة تطورا في المشاركة فيها عاما بعد آخر، إذ بدأت بـ 39 فريقا و24 جامعة في المملكة العربية السعودية في نسختها الأولى، وصولا إلى 134 فريقا و111 جامعة في 27 دولة في النسخة الحالية.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *