في خضم هذه الأمور، وهذا التحول الجارف، الذي يزداد بقوة خاصة مع تعاظم الذكاء الاصطناعي، إلا أن دولا تتنبه لهذا الخطر الذي بات يحدق بالطلاب، لتثبت بالفعل أن الأجهزة اللوحية والتعليم الإلكتروني بات يمثل خطرا على قدرات طلابها.
تراجع في مستوى ومهارات القراءة والكتابة
من بين هذه الدول السويد التي تنبهت مبكرا لهذا الأمر الخطير، خاصة بعدما اكتشفت في دراسة أن طلاب المدارس لديها يعانون من تراجع في مستوى ومهارات القراءة والكتابة.
ما كان من الدولة الأوروبية إلا أنها غيرت سياستها التي تعتمد على الشاشات والأجهزة اللوحية مؤكدة أنهها لم تعد تناسب طلابها بالفعل، بعد هذه الدراسة الخطيرة، التي تؤكد ضرورة الرجوع إلى الطريقة التقليدية في التعليم.
تخصيص ميزانية لتوفير الكتب للطلاب
وفي إطار هذه الدراسة، قررت الحكومة السويدية تخصيص 685 مليون كرون سويدي، أي ما يعادل أكثر من 60 مليون دولار لتوفير الكتب لطلابها بدلا من الاعتماد على الأجهزة اللوحية.
كانت لوتا إيدهولم وزيرة المدارس في السويد، أكدت أن قدرة الأطفال على القراءة ساءت، وأن مهارات الكتابة ضعفت لديهم، مشيرة إلى أن زيادة اعتمادهم على الأجهزة اللوحية وقضاء وقت طويل أمام الشاشات، هو ما سبب هذا الضعف الذي يعانيه الطلاب.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.