وبحسب موقع The Flying Bum، فقد تقدم منطاد يوصف بأنه “الطائرة الكبيرة الأكثر كفاءة في العالم”، والمعروف أيضًا باسم The Flying Bum بطلب للحصول على الموافقة للإقلاع.
ويُطلق على الطائرة رسميًا اسم Airlander 10، وهي تشبه المنطاد المنتفخ بشكل كبير.
رحلات خالية من الانبعاثات
وتُعد طائرة إيرلاندر أكثر كفاءة من الطائرات التجارية التي تتسبب في تلوث السماء بثاني أكسيد الكربون، إذ تعمل بمزيج من الكهرباء والهيليوم، وتعد برحلات خالية من الانبعاثات بحلول عام 2030.
كما أنها تتمتع بسعة كبيرة، وتتسع لـ 100 مقعد أو حمولة 10 طن بين تلك المنحنيات الجميلة.
وسيجري فحص الطائرة من قبل منظمي الطيران للتأكد من مميزاتها قبل السماح لها بالإقلاع.
كما ستبدأ هيئة الطيران المدني البريطانية CAA في تقييم سلامة الطائرة.
شهادة النوع
وأعلنت شركةHybrid Air Vehicles (HAV)، مالكة Airlander، أنها بدأت عملية تسمى “شهادة النوع”، التي تمهد الطريق إلى الحصول على إذن بالطيران.
وأشاد توم جراندي، الرئيس التنفيذي للشركة، بالطائرة باعتبارها بداية انطلاق رحلات جوية ذات انبعاثات منخفضة للغاية.
وقال: تجعل Airlander خدمات الطيران الجديدة والمستدامة ممكنة على نطاق واسع، إنها طائرة كبيرة مصممة لتقديم الخدمات من أساطيل عالمية كبيرة”.
وتابع: إلى جانب برنامجنا الإنتاجي، يُعد التقدم للحصول على “شهادة النوع” خطوة رئيسية في رحلتنا نحو هذا الهدف.
طلبات بمليار جنيه استرليني
بعد تقديم الطلبات، ستنتقل هيئة الطيران المدني إلى تقييمات أوسع نطاقًا، بما في ذلك اختبارات الطيران.
وتترقب شركة HAV طلبات بقيمة مليار جنيه استرليني لشراء الطائرة الجديدة، وتشمل الجهات التي تقدمت بطلبات الشراء الأولى، شركات طيران الركاب، ومشغلي السياحة البيئية.
ومن المقرر إنتاج ما يصل إلى 24 طائرة سنويًا في موقع جديد في جنوب يوركشاير بالمملكة المتحدة.
ومن بين العملاء الأوائل مجموعة Air Nostrum، التي حجزت 20 طائرة من طراز Airlander للركاب.
وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فسنرى قريبًا أعجب طائرة في العالم وهي تحلق في الأجواء.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.