“كيّ القلب” إجراء طبي دقيق.. متى يلجأ إليه الأطباء؟

يشعر الكثير من المرضي بالدهشة والقلق حينما يسمعون الطبيب وهو يؤكد لهم أنهم في حاجة إلى إجراء عملية “كي القلب”، ويبدو لهم المصطلح خطيرًا وغامضًا، فما عملية “كي القلب”؟

“كي القلب” أو ما يُعرف أيضًا باسم الاستئصال بالقسطرة الترددية الراديوية، هي إجراء طبي يُستخدم لعلاج اضطرابات نظم القلب.

أهم الأسباب عملية “كي القلب”

فشل العلاج الدوائي: إذا لم تنجح الأدوية في علاج اضطرابات نظم القلب، فقد يكون كي القلب خيارًا حتميًا.
وجود مضاعفات خطيرة من الأدوية: قد تُسبب بعض أدوية علاج اضطرابات نظم القلب مضاعفات خطيرة، ما قد يدعو إلى إجراء عملية كي القلب.
أنواع معينة من اضطرابات نظم القلب: بعض أنواع اضطرابات نظم القلب، مثل الرجفان الأذيني، تستجيب بشكل أفضل لعملية كي القلب من العلاج الدوائي.
الوقاية من مضاعفات خطيرة: قد يكون كي القلب خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يُعانون اضطرابات نظم القلب، خاصةً إذا كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية.- تخدير المريض بشكل موضعي أو كلي، اعتمادًا على نوع الإجراء.
– إدخال أنبوب رفيع يسمى القسطرة في أحد الأوعية الدموية في الفخذ أو الرقبة.
– توجيه القسطرة عبر الأوعية الدموية إلى القلب.
– إرسال طاقة التردد الراديوي من خلال القسطرة إلى منطقة القلب التي تُسبب اضطراب نظم القلب.
– تُدمر طاقة التردد الراديوي الأنسجة التي تُسبب اضطراب نظم القلب.
– إزالة القسطرة بعد الانتهاء من الإجراء.

أنواع الاضطرابات

يمكن استخدام عملية كي القلب لعلاج العديد من أنواع اضطرابات نظم القلب مثل:
– الرجفان الأذيني: هو نوع من عدم انتظام ضربات القلب يبدأ في الأذينين، وهما الغرفتان العلويتان للقلب.
– الرجفان البطيني: هو نوع من عدم انتظام ضربات القلب يبدأ في البطينين، وهما الغرفتان السفليتان للقلب.

– تسرع القلب فوق البطيني: هو نوع من عدم انتظام ضربات القلب يبدأ في المسارات الكهربائية للقلب التي تقع فوق البطينين.
– متلازمة وولف باركنسون وايت: هو اضطراب في القلب يسبب مسارات كهربائية إضافية للقلب.

مخاطر كي القلب

تُعد عملية كي القلب إجراءً آمنًا بشكل عام، ولكن هناك بعض المخاطر المرتبطة بها والتي ترتبط أيضًا بمعظم العمليات الجراحية الأخرى، مثل: النزيف – العدوى – تلف الأوعية الدموية – تفاعل تحسسي مع التخدير.
ومضاعفات خطيرة، مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية.