الاختبارات المحكية لتجويد التعلم وتعزيز تكامل المناهج

الاختبارات المحكية لتجويد التعلم وتعزيز تكامل المناهج



تعكف وزارة التعليم على تطبيق الاختبارات المحكية نهاية الفصل الدراسي الثالث ضمن الاختبارات النهائية للعام الدراسي ١٤٤٥هـ، والتي تعد اختبارات ختامية للصفوف الدراسية من الثالث الابتدائي وحتى الثاني الثانوي.
وتستهدف موادًا دراسية محددة (الرياضيات – العلوم – اللغة العربية – اللغة الإنجليزية)، من خلال أسئلة مركزية على مستوى إدارة التعليم؛ تُعد من قبل لجان مختصة، ويتم بناؤها وفق آليات وضوابط محددة لطلاب التعليم العام الحكومي والأهلي.

الاختبارات المحكية

تهدف وزارة التعليم من خلال الاختبارات المحكية الى دعم تكامل الدور التعليمي والإشرافي لتحسين عمليات التدريس والتقويم، وتغطية جميع الوحدات والمهارات والمعارف الدراسية المطلوبة في كامل المقرر الدراسي، وتجويد بناء وصياغة الأسئلة التي تقدم للطلبة، ورفع متوسط أداء التحصيل الدراسي للطلبة في نتائج الدراسات المحلية والدولية، وتلمس جوانب القوة والضعف في المواد الدراسية والممارسات الصفية، والمقارنة بين مستوى الأداء المطلوب من الطلاب والمستوى المتحقق فيما يخدم تحسين نواتج التعلم المستهدفة.
وأوضحت وزارة التعليم أنها حرصت على إعادة تطبيق الاختبارات المركزية التي انطلقت عام ١٤٣٧ هـ، واستئناف تطبيق الاختبارات المحكية من خلالها، وفق رؤية تطويرية لاستخلاص بيانات ومعلومات واحصاءات دقيقة عن مستوى أداء الطلاب، ومعرفة مدى تمكنهم من المهارات والمعارف والمفاهيم الأساسية في تحصيلهم الدراسي؛ ليساعد ذلك على رسم الخطط التطويرية التي تسهم في تحسين أداء الطلاب، وتحديد المسؤولية المشتركة بين الإدارات التعليمية العليا ومكاتب التعليم والمدرسة سعيًا إلى الرفع من نواتج التعلم، وإحداث نقلة نوعية تتوافق مع مؤشرات الأداء المدرسي والأداء الإشرافي للمواد المستهدفة، ومواءمة مخرجات التعليم مع مستهدفات وزارة التعليم الاستراتيجية بما ينعكس على تحقيق رؤية المملكة ۲۰۳۰.

تجويد عمليات التعلم

تابعت: يأتي هذا الإطار منظما لكافة الأعمال والمهام على جميع المستويات، وذلك انطلاقا من أهمية تجويد عمليات التعلم وبما يعزز تكامل وحدات المناهج الدراسية من خلال مهام وأدوار المعلمين ومديري المدارس والمشرفين التربويين؛ ولكون الاختبارات أحد الأساليب التي يتم الاستفادة منها وتوظيفها إلى جانب الأدوار الفنية للإشراف التربوي، فيما يسهم في تطوير أداء المعلم، وتغطية جميع الوحدات والمهارات والمعارف الدراسية المطلوبة في كامل المقرر الدراسي، ومعالجة بعض الممارسات، مثل: الملخصات، أو الاقتصار على وحدات دراسية دون أخرى .
وأشارت إلى أن اللجان المسؤولة عن تطبيق الاختبارات المركزية في إدارات التعليم تتكون من أربع لجان اللجنة الإشرافية اللجان الفنية اللجنة التنفيذية لجنة التحصيل الدراسي، تتمثل في اللجنة الإشرافية، حيث يتم تشكل اللجان برئاسة مدير التعليم وعضوية المساعد للشؤون التعليمية ومديري الإشراف التربوي ومديري الاختبارات والقبول، ومديري ومديرات المكاتب، ويكون مدير الاختبارات والقبول أمينا لها.
وأوضحت: ترتكز مهمتها على إنجاح تنفيذ الاختبارات المحكية، وتتمثل مهامها في الإشراف على جميع عمليات تنظيم وتنفيذ الاختبارات المحكية، وتشكيل لجنة تنفيذية في كل مكتب تعليم / إدارة إشراف للإشراف على تنفيذ الاختبارات في المدارس، وتشكيل لجان فرعية فنية في المواد والصفوف المستهدفة لبناء نماذج اختبارية، واعتماد جدول اختبارات نهاية الفصل الدراسي للمواد والصفوف المستهدفة، واعتماد النماذج الاختبارية، وحفظ النماذج الاختبارية حتى موعد الاختبار وإرسالها للمدارس في الوقت المحدد، ورفع تقرير نهائي بعد نهاية الاختبارات لوكالة التعليم العام الإدارة العامة للإشراف التربوي).




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *